قرية شالي
تقع في واحة سيوة جنوب غرب مدينة مرسى مطروح على بعد 306 كم من محافظة مطروح، ويرجع تاريخ قرية شالي بسيوة إلى القرن السادس- السابع الهجري/ الثاني عشر- الثالث عشر الميلادي، ومنذ ذلك التاريخ سكن السيويون القرية وأحاطوها بسور وأطلقوا عليها اسم شالي وتعني باللهجة السيوية “المدينة الحصن”.
لم يكن للقرية سوى مدخل واحد يقع في الجهة الشمالية للتمكن من الدفاع عن القرية ويسمى “باب إنشال” أي باب المدينة، وبعد مرور حوالي قرن من الزمان فُتح باب ثان بالجهة الجنوبية يسمى “باب أثرات” أي الباب الجديد، وكان يستخدمه من كانوا لا يرغبون في المرور أمام رؤساء العائلات الذين اعتادوا عقد مجالسهم بالقرب من المدخل الرئيسي للمدينة.
وبعد مرور قرن آخر فُتح باب ثالث في الجهة الشمالية يسمى “باب قدوحة” – نسبة إلى صاحب الدار التي تواجه هذا الباب- وكان مخصصًا للنساء.
كان السيويون يشيدون منازلهم بمادة الكرشيف؛ وهي الطين الذي يؤخذ من الأرض المشبعة بالملح فإذا جف أصبح شديد الصلابة.