قصر محمد بك الشناوى
أنشىء هذا القصر عام 1930- 1348هـ
ويشغل القصر والحديقة مساحة 1500م2 تقريباً يحيط بهما سور خارجى له مدخل كبير يغلق عليه بوابة حديدية تؤدى إلى الحديقة الأميامية للقصر تؤدى إلى مدخل القصر عن طريق درجات سلم من الرخام تؤدى إلى فارندة ومنها إلى محتويات القصر على يمين ويسار الداخل توجد حجرتين مربعتين تفتح على الخارج بواسطة شبابيك من الشيش, ويوجد فى صدر الفارندة مدخل القصر يفض إلى محتويات الدور الأول وهو عبارة عن حالة وسطية كبيرة تفتح على مجموعة من الحجرات استخدمت كصالونات وسفرة ومكتب بالاضافة إلى مطابع وحمامات, وأهم ما يميز هذه الصالة هى الأعمدة الاسطوانية التى تحمل السقف, وكذلك زخارف الباروك والركوكو المنتشرة فى السقف, وتغطية جدارن القصر بورق الحائط ذو الزخارف النباتية البارزة.
وفى نهاية هذا الصالة يوجد مدخل يؤدى إلى الفارندة الخلفية تؤدى الحديقة الخلفية من خلال سلم بجناحين, وهذا السلم يؤدى أيضاً إلى مدخل لبدروم القصر.
الدور الثانى:
يتم الوصول إليه من خلال سلم خشبى بجناحين غاية فى الدقة والروعة بصدره فتحة شباك كبيرة ذات زخارف خشبية غاية فى الدقة , ويشبه إلى حد كبير تصميم الدور الأول إلا أن معظم حجراته استخدمت للنوم كمايوجد به حمام غطيت جدرانه ببلاطات القاشانى البيضاء والخضراء.
وتميز القصر بكثرة زخارفة التى تأثرت بشكل كبير بالطرز الأوربية التى انتشرت فى آواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 خاصة الطرز الإيطالية, حيث أن هذا القصر حائز على شهادة تقدير كأحسن قصر بنى خارج إيطاليا, كما تميز أيضاً بأرضيات الباركية والقاشانى وبعض رسوم الفرسكو.
حاليا يخضع القصر لعملية ترميم وتأهيل لتحويلة الى متحف الدقهلية القومى.