معبد الأقصر
أطلق عليها المصري القديم اسم “إبت رسيت” أي الحرم الجنوبي، تمييزًا له عن معبد الكرنك الواقع إلى الشمال منه. يرجع الفضل في بنائه إلى الملك أمنحتب الثالث، وكرس لعبادة “آمون كا موتف” أحد صور المعبود آمون الذي انتسب إليه أمنحتب الثالث ليثبت أحقيته في العرش وسجل ذلك على جدران غرفة الولادة المقدسة. وأكمله الملك رمسيس الثاني بإضافة فناء مفتوح وصرح. كما توجد به مقاصير ترجع لعصر حتشبسوت وتحتمس الثالث. أيضًا خلف الإسكندر الأكبر آثاراً له داخل المعبد. يرتبط معبد الأقصر بمعبد الكرنك من خلال طريق المواكب الكبرى الذي يحفه من الجانبين تماثيل للملك نختنبو الأول على هيئة أبو الهول.