متحف الصيد
افتتح متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي بالمنيل في عام ١٩٦٣م، أي أنه قد أضيف إلى القصر بعد وفاة الأمير بعدة سنوات، ويتكون من ممر طويل ملاصق للسور الشمالي للقصر، وتعرض به مجموعات من المحنطات منها ما أهدي إلى الأمير محمد علي بصفته ولي عهد المملكة، ومنها ما جمع عقب ثورة يوليو عام ١٩٥٢م من قصور واستراحات الملك فاروق والأمير يوسف كمال اللذين اشتهرا بولعهما بالصيد. أغلق المتحف في عام ٢٠٠٦م بغرض التطوير، ثم أعيد افتتاحه في عام ٢٠١٧م.
ومن أبرز معروضات المتحف مجموعة نادرة من الفراشات الملونة، وزوج من جلود الثعابين الضخمة التي يزيد طول الواحد منها عن ٥م، ومجموعة من طيور البيئة المصرية والطيور الأوروبية المهاجرة، ورؤوس غزلان وجاموس وحيوانات مفترسة، بالإضافة إلى هدايا حاكم السودان للملك فاروق وهي عبارة عن مجموعة من قطع الأثاث صنعت من أنياب وأجساد الفيلة.