متحف مركب خوفو
أنشئ هذا المتحف ليعرض المركب التي عثر عليها الأثري الراحل “كمال الملاخ ” سنة ١٩٥٤م بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، وأطلق عليها اسم “مركب الشمس”، إذ ذهب الرأي في ذاك الوقت إلى أنها قد صنعت ليستخدمها الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس “رع” في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركب قد استخدمت لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دفن.
صنعت هذه المركب من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليها محفوظة في حفرة مغطاة بنحو ٤١ كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو ٦٥٠٠ جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين. استغرق تجميع المركب سنوات، وعرضت بالمتحف الذي أنشئ بموضع الكشف.