وقع الاختيار على موقع متحف سوهاج على شاطئ النيل تأكيدًا على دور نهر النيل فى استقرار الحضارة وازدهارها، والمتحف مقام على مساحة 6500م2، ويتكون من طابقين و بدروم.
ويعرض المتحف أهم القطع الأثرية التي استخرجت من مواقع متفرقة بالمحافظة، ويصل عددها إلى أكثر من 7000 قطعة أثرية، وينفرد المتحف بعرض عدد من المومياوات النادرة.
يتناول العرض المتحفي أهم ملوك مصر الفرعونية الذين خرجوا من أرض سوهاج، كما يلقي الضوء على الديانة المصرية القديمة ومنسك الحج إلى أبيدوس، بالإضافة إلى التراث الشعبي للمحافظة وأهم حرفها وصناعاتها.
أنشئ متحف آثار مطروح داخل مكتبة مصر العامة بمحافظة مطروح بالتعاون مع المحافظة لإلقاء الضوء على مدينة مرسى مطروح وتاريخها الحافل على مر العصور من واقع أعمال الحفائر بالمنطقة.
تبلغ المساحة الكلية للمتحف 728م2، مقسمة على طابقين. يضم المتحف العديد من القطع الأثرية التي تبرز إنجازات ملوك مصر خلال العصور المختلفة وأهمها الفترة الفرعونية مثل تأمين الحدود وإقامة الحصون والقلاع بمنطقة الحدود الغربية لمصر؛ بما يبرز الأهمية التاريخية للمنطقة التي تعد بوابة مصر الغربية بالإضافة إلى دورها فيما يتعلق بالصيد والتجارة وعلاقتها بجيرانها، كما تسلط المعروضات الضوء على معبودات الصحراء. أيضا يتناول سيناريو العرض المتحفي موضوعات أخرى كالفلك، والعلوم، والفلسفة.
يتناول العرض المتحفي أهم ملوك مصر الفرعونية الذين خرجوا من أرض سوهاج، كما يلقي الضوء على الديانة المصرية القديمة ومنسك الحج إلى أبيدوس، بالإضافة إلى التراث الشعبي للمحافظة وأهم حرفها وصناعاتها.
اُفتتح هذا المتحف عام 2018م في منطقة “تل بسطة” الأثرية ليضم مجموعة من القطع الأثرية التي تعكس تاريخ محافظة الشرقية عبر العصور، ويلقي الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطه على وجه الخصوص.
يحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.
يقع المتحف في قلب مدينة ملوي، وافتتح لأول مرة في ٢٣ يوليو١٩٦٢م، وأغلق عقب تعرضه للتخريب ونهب محتوياته في أغسطس ٢٠١٣م، ثم أعيد افتتاحه في سبتمبر ٢٠١٦م عقب ترميم المبنى، واستعادة معظم القطع الأثرية المسروقة، وترميم الكثير من المقتنيات.
يستعرض المتحف تاريخ المنيا عبر مختلف العصور من خلال حوالي ١٠٠٠ قطعة أثرية عثر عليها بالأشمونين، وتونا الجبل، وتل العمارنة.
أنشئ هذا المتحف ليعرض المركب التي عثر عليها الأثري الراحل “كمال الملاخ ” سنة ١٩٥٤م بالجهة الجنوبية لهرم خوفو، وأطلق عليها اسم “مركب الشمس”، إذ ذهب الرأي في ذاك الوقت إلى أنها قد صنعت ليستخدمها الملك في رحلتيه اليوميتين مع إله الشمس “رع” في سماء الدنيا نهارًا وسماء العالم الآخر ليلًا، بينما ذهبت آراء أخرى إلى أن المركب قد استخدمت لنقل جثمان الملك من ضفة النيل الشرقية إلى الضفة الغربية حيث دفن.
صنعت هذه المركب من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليها محفوظة في حفرة مغطاة بنحو ٤١ كتلة من الحجر الجيري، ومفككة إلى نحو ٦٥٠٠ جزء رتبت مع بعضها البعض بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضًا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير، والأساطين. استغرق تجميع المركب سنوات، وعرضت بالمتحف الذي أنشئ بموضع الكشف.
يقع متحف كوم أوشيم بمحافظة الفيوم عند مدخل مدينة كرانيس الأثرية الشهيرة التي تزخر بالعديد من الآثار اليونانية الرومانية. افتتح متحف كوم أوشيم عام ١٩٧٤وذلك للتعريف بتاريخ الفيوم، ليضم بعض القطع الأثرية التي عُثر عليها بالمنطقة، وفي عام ١٩٩٣م تم زيادة مساحة المبنى واُلحق به دور علوي.
تم إعادة افتتاح متحف كوم أوشيم مرة أخرى للزائرين في نوفمبر عام ٢٠١٦م وذلك بعد إعادة تطويره. ويركز سيناريو العرض على موضوعات متنوعة تتعلق بمظاهر الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية في مجتمع الفيوم القديم مثل الزراعة، والصيد، وتربية الحيوانات والطيور، والصناعات القديمة.
يعتبر قصر عابدين أحد أهم الأبنية العريقة وأشهر القصور المصرية الشاهدة على تاريخ مصر الحديث، فقد كان مقرًا للحكم خلال الفترة الممتدة ما بين عامي ١٨٧٢م و١٩٥٢م منذ أن انتقل إليه الخديوي إسماعيل تاركًا القلعة التي كانت مقرًا للحكم منذ أن شيدها صلاح الدين الأيوبي. ويعد هذا القصر البداية الأولى لظهور القاهرة الحديثة حيث أمر الخديوي إسماعيل ببناء القصر فور توليه الحكم وفي نفس الوقت أمر بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبي.
ويعد المكان تحفة فنية تاريخية نادرة الأمر الذي أدى إلى تحويله إلى متحف يعكس فخامة المكان وأهمية الأحداث التاريخية التي شهدها، وقد كان للملك فؤاد الأول السبق في تخصيص بعض قاعات القصر لإعداد متحف لعرض مقتنيات الأسرة العلوية من أسلحة وذخائر وأوسمة ونياشين وغيرها، وقام الملك فاروق باستكمال المتحف وإضافة الكثير من المقتنيات، خاصة الأسلحة بأنواعها، وألحق بالمتحف مكتبة متخصصة في هذا المجال.
وفي عهد رئيس الجمهورية السابق “محمد حسني مبارك” عاد الاهتمام لهذا القصر العظيم، فتم ترميمه ترميمًا معماريًا وفنيًا شاملًا، وشملت هذه الأعمال تطوير وتحديث متحف الأسلحة بإعادة تنسيقه وعرض محتوياته بأحدث أساليب العرض مع إضافة قاعة لعرض الأسلحة المختلفة التي تلقاها “مبارك” من جهات مختلفة. كما تم إنشاء متحفين يعرض أحدهما الهدايا التي تلقاها “مبارك” في المناسبات الوطنية أو خلال جولاته في بلدان العالم، أما المتحف الثاني فيعرض مقتنيات أسرة محمد علي من أدوات وآنية من الفضة والكريستال وغيرها من التحف النادرة.
يضم القصر حاليًا خمسة متاحف هي:
المتحف الحربي: ومن أهم معروضاته سيوف وخناجر خاصة بمحمد علي باشا وابنه إبراهيم، وسيف خاص بسليمان باشا الفرنساوي باشا (ناظر الحربية في عهد محمد علي)، وسيف لنابليون بونابرت، وخنجر خاص بالقائد الألماني روميل، وطبنجتان صنعتا بمناسبة افتتاح قناة السويس، وأسلحة للصيد سجل عليها اسم الملك فؤاد والملك فاروق، بالإضافة للأوسمة والنياشين المرصعة بالماس والأحجار الكريمة.
متحف السلام
متحف مقتنيات أسرة “محمد علي باشا”
متحف الوثائق التاريخية
متحف الفضيات: ويضم العديد من الأواني والأدوات التي استخدمت في الحفلات التي أقيمت في المناسبات الخاصة بملوك وأمراء أسرة محمد علي، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الزهريات وزجاجات العطر من أعمال الفنان الفرنسي “إميل جاليه”.
الأمير محمد علي هو نجل الخديوي توفيق، وشقيق الخديوي عباس حلمي الثاني، وكان وصيًا على العرش بعد وفاة عمه الملك فؤاد الأول عام ١٩٣٦م، كما نصب وليًا لعهد الملك فاروق حتى عام ١٩٥١م. كان الأمير واسع الثقافة، واشتهر بحبه للفنون الإسلامية وولعه بجمع التحف والآثار، ويعد قصره الذي أوصى بتحويله إلى متحف من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر.
ينفرد القصر بتصميمه المعماري الرائع؛ فقد بنى على طراز إسلامي حديث مقتبس من المدارس الإيرانية والمملوكية، كما يتضمن أيضًا بعض الزخارف السورية والمغربية والأندلسية، بل وشاعت فيه الروح الفارسية وكذلك العثمانية؛ لذا يعد هذا القصر مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة.
ويتكون قصر الأمير محمد علي باشا من سور خارجي يحيط بمدخل القصر، ويضم داخل أسواره سراي الاستقبال، وبرج الساعة، والسبيل، والمسجد، ومتحف الصيد، وسراي الإقامة، وسراي العرش، والمتحف الخاص، والقاعة الذهبية، بالإضافة إلى الحديقة الرائعة المحيطة بالقصر والفريدة من نوعها.
يقع متحف ركن فاروق على النيل مباشرة على بعد ٦ كم غرب مدينة حلوان بمحاذاة الطريق الرئيسي الواصل من القاهرة إلى حلوان، وهو عبارة عن استراحة ملكية بدأ تشييدها في عام ١٩٤١م، وافتتحها الملك فاروق في ٥ سبتمبر عام ١٩٤٢م، وتبلغ المساحة الكلية للمبنى والحديقة حوالي ١١٦٠٠م٢.
صممت الاستراحة على شكل قارب راس على شاطئ النيل، فكان يثبت في الأعمدة الحديدية بالسطح ستائر تعطي شكل أشرعة المركب، كما توجد مدرجات حجرية على الشاطئ استخدمت للجلوس والاستمتاع بمنظر النيل والصيد، وكان المرسى النهري مصمماً لاستقبال اليخوت والسفن الكبيرة، أما الحديقة فتزينها برجولة خشبية بها زهريات وأحواض زرع من الحجر الجيري، كما تضم هذه الحديقة ٣٣ شجرة مانجو من نوع تندر زراعته في مصر جلب للقصور الملكية من ألبانيا. ويضم العرض المتحفي مجموعة قيمة من المقتنيات الملكية من أثاث، وتحف، وتماثيل، ولوحات.
متحف جاير أندرسون هو أحد أهم المنازل الأثرية، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما إلى العصر العثماني وبالتحديد خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي، وقد تم دمجهما في منزل واحد. يعتبر هذان المنزلان خير مثال للمنازل المصرية خلال العصر العثماني، واشتهر كلاهما باسم “بيت الكريتلية”، ويرجع سبب تلك التسمية إلى أن آخر ملاك المنزل واسمها “آمنة بنت سالم” ترجع أصولها إلى جزيرة كريت. وقد قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم المنزلين وربطهما بقنطرة.
في عام ١٩٣٥م حصل جاير أندرسون باشا – الضابط بالجيش الإنجليزي – على موافقة لجنة حفظ الآثار العربية على سكن المنزلين لما عرف عنه من ولع بالآثار على أن يتم تحويل المنزلين إلى متحف عند مغادرته مصر نهائيًا أو بعد وفاته. وخلال الفترة من عام ١٩٣٥م إلى عام ١٩٤٢م قام بتجميع العديد من الآثار النادرة من مختلف العصور. اضطر جاير أندرسون باشا إلى السفر إلى انجلترا في عام ١٩٤٢م بسبب اعتلال صحته فتسلمت الحكومة المصرية المنزلين بمحتوياتهما من آثار وتحف وقامت بتحويلهما إلى متحف وأطلقت عليه اسم جاير أندرسون.
ومن أبرز مقتنيات المتحف لوحة زيتية لجاير أندرسون في غرفة المكتبة، ولوحة زيتية من العصر القاجاري (إيران)، ومجموعة من التحف المصنوعة في الصين.