تم إنشاء متحف النوبة وافتتاحه للجمهور عام ١٩٩٧م كجزء من حملة اليونسكو الدولية التي بدأت عام ١٩٦٠م لإنقاذ آثار ومعابد النوبة القديمة، ليضم المتحف نتاج أعمال التنقيب في المناطق النوبية التي ستغرق بعد بناء السد العالي مستعرضاً تاريخ النوبة بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.
تبلغ المساحة الكلية للمتحف ٥٠٠٠٠م٢، خصص منها ٧٠٠٠م٢ للمبنى. وقد استوحى تصميم المتحف من المعمار التقليدي للقرية النوبية، وتم إنهاء التصميم بالحجر الرملي المحلي والجرانيت الوردي؛ مما جعله أحد الفائزين بجائزة أغاخان للعمارة في عام ٢٠٠١م.
ومن أبرز المعروضات: هيكل عظمي من عصر ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى المجموعة الخاصة بكشف مقابر قسطل وبلانة الذي تم خلال أعمال المسح الأثري الثاني للنوبة قبيل التعلية الثانية لخزان أسوان؛ وتشمل العديد من الأسلحة الحديدية، والتيجان المصنوعة من الفضة والمرصعة بالعقيق، وسروج الخيل، والحلي الفضية، والأواني الفخارية. كما يضم المتحف معرضاً إثنوجرافياً للمجتمع النوبي التقليدي قبل التهجير
يشغل هذا المتحف أحد الأبنية التاريخية بشارع المعز وهو سبيل محمد علي باشا. يضم المتحف نماذج متنوعة من النسيج من مختلف العصور بهدف تعريف الزوار بتاريخ صناعة النسيج في مصر. و يعد هذا المتحف أول متحف متخصص في الغزل والنسيج في الشرق الأوسط والثالث في العالم.
في إطار جهود وزارة الآثار لتنشيط قطاع السياحة تم افتتاح متحف المطار في عام ٢٠١٦م بالصالة رقم ٣ بمطار القاهرة الدولي.
يهدف سيناريو العرض المتحفي إلى إبراز التطور الحضاري لمصر وتنوع آثارها من خلال ٣٩ قطعة أثرية قيمة تم انتقاؤها من مقتنيات المتحف المصري، والمتحف القبطي، ومتحف الفن الإسلامي.
يقع متحف المركبات الملكية بداخل حرم قلعة صلاح الدين الأيوبي. تم افتتاح المتحف في عام ١٩٨٣م، ويضم بين جنباته عددًا من القطع الأثرية المميزة التي تحكي تاريخ العربات الملكية. يشتمل المتحف على قاعة عرض تضم بعض العربات الملكية المميزة من عهد الخديوي إسماعيل حتى عهد الملك فاروق، بالإضافة إلى مجموعة من الملابس والإكسسوار الخاص بالخيول المخصصة لجر تلك العربات، كما يضم المتحف مجموعة من اللوحات الزيتية الجميلة بالإضافة إلى أحد التماثيل النصفية للخديوي إسماعيل.
يقع متحف الفن الإسلامي في ميدان باب الخلق، أحد أشهر ميادين القاهرة التاريخية، وعلى مقربة من أشهر المعالم المعمارية الإسلامية المعبرة عن عظمة الحضارة الإسلامية ورقي فنونها كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي، وقلعة صلاح الدين.
تم افتتاح المتحف لأول مرة في عام ١٩٠٣م، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس، في مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم في إثراء دراسة الفن الإسلامي. ويُعد متحف الفن الإسلامي أحد أكبر متاحف الفنون الاسلامية في العالم، حيث يضم حوالي ١٠٠ ألف تحفة أثرية متنوعة؛ مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.
يتكون المتحف من طابقين؛ يضم الأول قاعات العرض بينما يحوي الثاني المخازن. يشمل سيناريو العرض المتحفي ٤٠٠٠ قطعة أثرية بالإضافة إلى شاشات عرض، وقد أضيفت حديثاً قاعة تضم مقتنيات عصر محمد علي.
يقع متحف الشرطة القومي بقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ويضم المتحف مقتنيات تهدف إلى إبراز تاريخ الشرطة منذ أقدم العصور حتى وقتنا الحالي، حيث يحتوي المتحف على العديد من مقتنيات أجهزة الأمن المصرية فضلًا عن الأدوات المستخدمة في أقسام الشرطة وملابس أفراد الشرطة وبعض الصور لمشاهير الضباط والمجرمين.
يبدأ المتحف من بوابة العلم التي يقع إلى اليمين منها متحف سجن القلعة وإلى اليسار الجناح الثاني للسجن الذي يؤدي إلى متحف مركبات الشرطة يليه مدخل الحديقة المتحفية ثم المتحف الرئيسي.
ويضم المتحف العديد من القاعات خصصت كل منها لعرض تاريخ الشرطة في عصر بعينه، وأولى القاعات قاعة الشرطة في مصر القديمة ومن أهم معروضاتها بعض الأسلحة مثل السهام والأقواس والدروع، بينما خصصت القاعة الثانية لتاريخ الشرطة في مصر الإسلامية، ويضم المتحف نماذج مجسمة تمثل كفاح الشرطة ضد الاستعمار في معركة ٢٥ يناير بالإسماعيلية، كما يعرض المتحف عددًا من الوثائق الخاصة بالقضايا والجرائم المشهورة وبعض ما استخدم فيها من أسلحة، وقد خصصت كذلك قاعة لعرض أهم قضايا الاغتيال السياسي وأخرى لعرض قضايا التزوير والتزييف وما استخدم في تزوير العملة من آلات، بالإضافة إلى قاعة الإطفاء التي تضم أقدم عربات الإطفاء التي استخدمت في مصر خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
يقع متحف السويس القومي الذي افتتح عام ٢٠١٢م على خليج السويس، ويضم ٢٥٠٠ قطعة أثرية تحكي قصة المدينة بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث. تم تصميم المتحف بشكل متميز؛ حيث يتكون المبنى من طابقين تفصل بينهما صالة عرض مكشوفة، بالإضافة إلى حديقة متحفية يُعرض بها نموذج لإحدى سفن أسطول الملكة حتشبسوت داخل حوض مياه صناعي.
ويروي سيناريو العرض المتحفي قصة مدينة القلزم وقناة نكاو، ويبرز الحكام الذين ارتبط تاريخهم بالإسهام في إنشاء هذه القناة منذ عصر الأسرات، وأثناء الاحتلال الفارسي، ثم اليوناني الروماني، وصولاً إلى الفتح العربي، كما يبرز المتحف تاريخ علاقات مصر التجارية، وحرفتي التعدين وبناء السفن، وأهمية المدينة فيما يتعلق برحلات الحج للأراضي المقدسة، وتاريخ قناة السويس الحالية، مع تخصيص قاعة كاملة لتاريخ السويس الحديث توثق بطولات أبناء المدينة خلال كفاحهم المسلح ضد الاحتلال البريطاني، وخلال معركة ٢٤ أكتوبر١٩٧٣م .
يقع متحف الوادى الجديد في مدينة الخارجة عاصمة محافظة الوادى الجديد، ويضم مجموعات متنوعة من الآثار التي عثر عليها في المناطق الأثرية بالوادي الجديد، والتي تحكي تاريخ الحضارة المصرية بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث.
ومن المقتنيات القيمة بالمتحف مجموعة من القطع الأثرية التي ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وتشمل عدداً من الأواني الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية. كما يشمل العرض المتحفي مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التي تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة.
يقع المتحف المصري في قلب العاصمة المصرية القاهرة (وسط البلد) ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية. تم افتتاح المتحف في موقعه الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني خلال عام ١٩٠٢م، وذلك بعد تنقل آثار المتحف أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف في المبنى الحالي.
يتكون المتحف من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية. ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، و قناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.
افتتح متحف الصيد بقصر الأمير محمد علي بالمنيل في عام ١٩٦٣م، أي أنه قد أضيف إلى القصر بعد وفاة الأمير بعدة سنوات، ويتكون من ممر طويل ملاصق للسور الشمالي للقصر، وتعرض به مجموعات من المحنطات منها ما أهدي إلى الأمير محمد علي بصفته ولي عهد المملكة، ومنها ما جمع عقب ثورة يوليو عام ١٩٥٢م من قصور واستراحات الملك فاروق والأمير يوسف كمال اللذين اشتهرا بولعهما بالصيد. أغلق المتحف في عام ٢٠٠٦م بغرض التطوير، ثم أعيد افتتاحه في عام ٢٠١٧م.
ومن أبرز معروضات المتحف مجموعة نادرة من الفراشات الملونة، وزوج من جلود الثعابين الضخمة التي يزيد طول الواحد منها عن ٥م، ومجموعة من طيور البيئة المصرية والطيور الأوروبية المهاجرة، ورؤوس غزلان وجاموس وحيوانات مفترسة، بالإضافة إلى هدايا حاكم السودان للملك فاروق وهي عبارة عن مجموعة من قطع الأثاث صنعت من أنياب وأجساد الفيلة.