دندرة هو الاسم العربي للبلدة المصرية القديمة “إيونت”، وترجع أهمية دندرة إلى أنها كانت المركز الرئيسي لعبادة الإلهة حتحور التي وحدها اليونانيون القدماء مع إلهتهم أفروديت. ويعد معبد دندرة من أحسن المعابد المصرية حفظًا، وهو آية في العمارة ومثال فريد في الفنون وكتاب شامل للفكر الديني المصري.
ويرجع تاريخ أقدم المباني المكتشفة حتى الآن إلى عصر الملك خوفو الذي شيد مقصورة الرئيسية للمعبودة حتحور، وقد قام بعض ملوك الدولة القديمة بالعديد من الإضافات ومنهم الملك ببي الأول الذي دُون اسمه ضمن أحد النقوش، كما اكتشفت مقصورة أخرى تؤرخ بعصر الأسرة الحادية عشر توجد بالقرب من البحيرة المقدسة، أما المعبد الحالي فيرجع للعصر اليوناني الروماني، ويعتقد أن تشييده استغرق حوالي ٣٤ عامًا.
يعد معبد دندرة من المعابد القليلة التي يعبد فيها ثالوثان؛ الأول ثالوث حتحور والثاني لأوزير. ويشتهر المعبد بالمناظر الفلكية المصورة على السقف، وكذلك المناظر العديدة التي تصور الملوك والأباطرة يقدمون القرابين للآلهة، كما يتميز هذا المعبد بوجود سراديب مبنية في الجدران والأساسات، ويوجد أيضًا سلمان يؤديان إلى السطح.
أنشأ الجامع المسجد للسلطان الأشرف برسباي فيما بين (831 – 841 ه/ 1427- 1437م) و ينسب أسم مدينة الخانكة إلي الخانقاه التي أنشأها الناصر محمد بن قلاوون في المكان سنه 725هـ
و قد نصت حجة وقف السلطان برسباي أن هذا المكان مسجدا و ليس مدرسة و أطلقت عليه الجامع الكائن بسرياقوس و تذكر الحجة أن الجامع الموصوف إن مولانا السلطان الواقف وقفة جامعاً مسجداً لله تقام فيه الصلوات و الإعتكافات و أذن للمسلمين في الدخول فيه صلاة ووقف المنبر لخطيب الجمعة و العيدين و فعل ما جرت العادة في مثل ذلك ووقف الدكه التي أمام المنبر و أذن المؤذنين للآذانفي يوم الجمعة للتكبير و التهليل وقف المئذنة المذكورة للصلاة و التسبيح و التهليل و التكبير في كل ليلة و ألحق أن هذه البلدة كان بها مبان أخري للسلطان برسباي غير الجامع عبارة عن خانقاه خصصها السلطان لمائه صوفي و إلي جوارها حمام و مطبخ و اندثرت إلا الجامع0
ويتكون الجامع من مساحة مربعه يتوسطها صحن مكشوف حاليا يحيط به أربع ظلات و للجامع واجهات مبنية بالحجر المشهر واجهاته الشمالية الشرقية التي بها المدخل الرئيسي كما يوجد مدخل آخر بالواجهة الشمالية الغربية و من المحتمل أنه كان يوجد باب ثالث بالجهة الجنوبية الغربية وقامت لجنة حفظ الآثار العربية بتجديد المئذنة علي غرار مئذنة المدرسة الأشرفية
والسبيل يقع بالزاوية الشرقية من التخطيط و هو من أنواع السبل ذات الشباكين
معبد آمون أو معبد الوحي هو أحد أهم المواقع الأثرية بمحافظة مطروح. يقع معبد آمون في واحة سيوة التي تبعد عن محافظة مطروح حوالي ٣٠٠ كيلومتر، ويرجع تاريخه إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين، حيث تشير النقوش في منطقة قدس الأقداس أن من أنشأ المعبد هو الملك أحمس الثاني (٥٧٠-٥٢٦ ق.م) أحد أهم ملوك تلك الأسرة. ترجع أهمية المعبد إلى كونه معبد خاص بالنبوءة والوحي الإلهي باعتباره مهبط وحي الإله آمون، ولهذا كان مقصدًا هامًا للناس في العالم القديم لاستشارة المعبود عن طريق كهنته في الأمور الغامضة والمصيرية. ارتبط المعبد بكثير من القصص، أشهرها وأهمها قصة جيش قمبيز المفقود، ذلك الجيش الذي أرسله الملك الفارسي قمبيز عام ٥٢٥ ق.م لهدم المعبد حتى يثبت للمصريين والإغريق فساد عقيدتهم تجاه الوحي والنبوءة التي ارتبطت بالمعبد، والغريب في الأمر – الذي ظل لغزًا إلى الآن – أن جيش قمبيز فقد بالكامل بعد أن غادر واحة الخارجة متجهًا نحو واحة سيوة، وتذكر السجلات التاريخية أن الجيش طمر تحت الرمال بسبب رياح عنيفة، ومن أهم الأحداث التي زادت المعبد شهرة زيارة الإسكندر الأكبر للمعبد عام ٣٣١ ق.م حتى يتوج ابناً للإله آمون ويتنبأ بمصير حملاته العسكرية .
يرجع تاريخ إنشائه إلى أوائل القرن العشرين وقد أستغرق تشييده ثلاث سنوات .
قام بإنشائه البارون أمبان صاحب فكرة تعمير وتخطيط صحراء مصر الجديدة وتحويلها إلى ضاحية كبرى
ويعد القصر تحفة معمارية نادرة ويمثل نموذجاً فريداً للعمارة على الطراز الهندي ويقع علي أربع واجهات واستغرق تشيده ثلاثة سنوات وصمم بحيث لا تغيب عنه الشمس ابداً , وجميع قاعاته وردهاته تدخلها الشمس وبعد من أفخم القصور واستخدم في بنائه المرمر والرخام وتم تسجيله في عداد الآثار الإسلامية والقبطية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1297 لسنة 1993 المنشور في الوقائع المصرية العدد (183) في 16/8/1993
وترجع أهمية هذا القصر أنه قد واكب حركة التعمير الذي قام بها البارون أمبان في مصر الجديدة حيث أنه صاحب فكرة تعمير وتخطيط وتحويل صحراء مصر الجديدة إلي ضاحية كبري بعد أن أسس شركة مصر الجديدة التي بدأت بتقسيم الأراضي وبناء المساكن وتخطيط الشوارع وإنشاء شركات الكهرباء والمياه والمترو بأسلوب علمي منظم متكامل .
وقصر البارون أمبان تحيط به مساحة أكثر من أربعة فدادين , ويعتبر القصر تحفة نادرة في فن العمارة علي الطراز الهندي , والقصر مبني من دورين ويتكون من ستة حجرات كبيرة وصالتين ويوجد في شمال القصر برج كبير مكون من أربع طوابق بسلم حلزوني من الخشب
وبمدخل القصر بعض التماثيل الرخامية والحجرية تمثل أشكال حيوانية وأدمية شبه عارية , وواجهة القصر والبرج غنية بالنقوش الهندسية والنباتية والتماثيل المنحوتة بالواجهة .
تقع ضمن الإقليم الثامن من أقاليم مصر العليا، وأطلق عليها اسم “تا ور” أي الأرض العظيمة، وسميت أيضًا “آب جو”، ومنه اشتق اسمها الحالي “أبيدوس”. وكانت مركزًا لعبادة الإله “خنتي أمنتيو” قبل أن تصبح مركزًا لعبادة “أوزير”. تعتبر أبيدوس من أغنى المواقع الأثرية في مصر، حيث أنها تحوي معبد الملك سيتي الأول، الذي يعد أحد أهم المعابد المصرية نظرًا إلى تخطيطه المعماري الفريد، وجمال نقوشه وروعة ألوانها، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من المناظر المتفردة. أما غرب المعبد فيوجد الأوزوريون الذي يعد ضريحًا رمزيًا لأوزير إله البعث والخلود والعالم الآخر، وينخفض الأوزوريون عن منسوب أرضية المعبد بنحو 18م. كما تضم المنطقة أيضًا معبد الملك رمسيس الثاني الذي كرس لعبادة أوزير والذي صورت على بعض جدرانه مناظر لمعركة قادش. تحوي المنطقة أيضًا عدة مواقع أثرية مميزة مثل مقابر ملوك الأسرتين الأولى والثانية، وشونة الزبيب، وجبانة الصقور، وكوم السلطان، وأم الجعاب.
مرت العائلة المقدسة ومكثت بها 17 يومًا، وأهدوا للسيدة العذراءماجوراً حجرياً قامت باستخدامه فى العجين،ولا تزال الكنيسه تحتفظ بالماجور ليتبرك به زوارها الذين يفدون إليها من مختلف أنحاء العالم.
بالإضافة إلى البئر الذى يشرب منه زوار الكنيسة من المسلمين والمسيحيين طلباً للبركة.
وتنتمى الكنيسه فى تصميمها العام الى الطراز البيزنطى (المحلى) لكنها لاتخلو من التاثر بالطراز البازيليكى وخاصه فى تقسيم مساحتها الى ثلاثه اروقه طوليه ممتده من الغرب الى الشرق وبهذا اصبحت الكنيسه مثل معظم الكنائس التى تمثل طراز مختلطا جمع بين عناصر الطرازين البازليكى والبيزنطى.
والكنيسه من الداخل عباره عن مساحه مربعه يقسمها صفان من البوائك الى ثلاثه اروقه طوليه الاوسط اكثرهما اتساعا وتتكون كل بائكه من عمودين رخامين ويرتكز عليها عقود نصف دائريه تحمل بدورها سطح الكنيسه وتنتهى الجدران الشماليه والجنوبيه والغربيه للكنيسه بعقود دائريه غشيت نصفها
السفلى بوحدات دقيقه من خشب الخرط ويتقدم هذه العقود الدهاليز العلويه التى كانت تستخدم لجلوس النساءوتطل بدورها على الاروقه الجانبية.
الحجاب الخشبى بكنيسة الشهيد ابانوب وحجاب الكنيسة يعد حجاباً أثرياً يعود تاريخه إلى ٥٥٠ سنة. وتحتوي الكنيسة على مجموعة كبيرة من الأيقونات الأثرية والمقتنيات الخاصة بالكنيسة والمعروضة داخل فاتارين العرض ببيت الصلاة عرضًا متحفيًا.
يمثل هذا القصر في طرازه المعماري مثال من أمثلة عصر النهضة والذي يمتذج فيه طراز الركوكو بسمات العمارة الإسلامية
بُني في العقد الثاني من القرن العشرين ولم يعثر علي تاريخ أكثر تحديدا لبنائه0
وقد أطلق علي هذا القصر اسم روضة الأميرة فريال تيمنا بالأميرة فريال ابنة الملك فاروق وكان هذا القصر مملوك لأسرة رشيد توكل الشامي الأصل
وللقصر أربع واجهات أهمها الواجهة الشمالية والتي يوجدا بها المدخل الرئيسي للقصر , وهذه الواجهات حافلة بالزخارف النباتية والهندسية والأشكال الآدمية و رؤوس الأسودأما القصر من الداخل مكون من بدروم يعلوه ثلاث طوابق
البدروم يتكون من صالة وأربع حجرات ثم صالة أخري بها ثلاث حجرات ,والدور الأول عبارة عن سلاملك يوصل إلي فرندة بحرية بها باب يفتح علي صالة بها أربع حجرات ثم صالة أخري مستطيلة غربية بها حجرتين وطرقة بها مرحاض وسلم يوصل إلي الفناء الخارجي ,والدور الثاني يتماثل ويتشابه مع الدور الأول 0
,و الدور الثالث وهو عبارة عن صالة مستطيلة بها تسع حجرات0
وللقصر ثلاث مداخل المدخل الرئيسي بالواجهة الشمالية ويؤدي إلي الطابق الأول عن طريق سلم مزدوج أما المدخل الثاني فيقع بالجهة الجنوبية وهو خاص بصاحب القصر والمدخل الثالث بالجهة الشرقية وهو خاص بالخدم
وقد سقف هذا القصر بالكمرات الحديدية وزخرفت في الداخل بزخارف جصية حيث استخدم الجص في زخرفة معظم أسقف القصر 0
أما أرضيات القصر وقت الإنشاء مفروشة بالرخام البيض و يتضح ذلك من بقايا الرخام الموجود ,ولكن طرأ علي الأرضيات كثير من التعديل في التبليط فاستعيض عن الرخام بالبلاط الحديث في معظم أرضيات القصر.
أنشأة علي بك الكبير ما بين عامي 1184هـ ـ 1185هـ قبالة الكبرى لضريح ومسجد السيد البدوي بشارع السكة الجديدة وتم فكه وتشوينه في سلخانة طنطا من أجل توسيع الشارع سنة 1962م وتم نقله إلي مدخل مدينة طنطا الجنوبي بأول شارع الجلاء ملحق به حديقة متحفية تحتوي علي قطع أثرية من مخازن القلعة وحفائر رشيد معظمهما من العصر العثماني ووضع بمدخل طنطا كأحد المظاهر الجمالية للمدينة وذلك عام 1986م
يقع المدخل بالواجهة الشمالية الشرقية وهو عبارة عن باب ذو عتب من الحجر يتقدمها درجة واحدة وعلي جانبي المدخل مكسلتين ،أما واجهة السبيل فهى مقوسة علي الطراز العثماني علي شكل نصف دائري وتشمل علي ثلاث شبابيك وهي موضع الأحواض الرخامية خلف شبابيك نحاسية مشغولة بمصبعات نحاسية ويزين حجرة التسبيل من الخارج أسفل الشبابيك ستة صفوف من المقرنصات الحجرية يتقدمها ثلاث درجات للتيسير علي مستخدمي السبيل ويعلو النوافذ عقود يحد كل نافذة عمودان رخاميان ذات تيجان وقواعد مربعة ،هذا وقد فرشت الأرضية بالبلاط الحجاري نظرا لفقد الرخام الخاص بالأحواض والأرضيات وغُطي السقف بالخشب
انشا هذا المسجد محمد على باشا والى مصر وذلك بعد الانتهاء من قناطر التسعة 1248ه/1832م ثم تم تجديد المسجد فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى1312ه/1894م.
هو عبارة عن مساحة مستطيلة الشكل وهو يتبع طراز المساجد العثمانية بدون صحن مكشوف.وينقسم المسجد من الداخل الى ثلاث بلاطات وذلك من خلال صفين من العقود المحمولة على اعمدة رخامية ويتوسط السقف شخشيخة مثمنة الشكل.
يتكون هذا المسجد من اربع واجهات وهى الواجهة الشمالية الشرقية وبها مدخلى المسجد وتقع المدخل الرئيسى فى اقصى يمين الواجهة وهو ذو حجر غائروهوبارتفاع الواجهة
وعلى جانبى المدخل مكسلتان ويعلو المكسلتان شريط كتابى منفذ بالحفر البارز على الجزء الايمن للمدخل”انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر”
والمدخل الآخر يتقدمه سلم من درجتين وهذا المدخل عمودى على البلاطة الوسطى للمسجد وهى فى دخلة على جانبيه مكسلتان صغيرتان بالجرانيت المستحدث يعلو المدخل نص كتابى “ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتاً”وهذه تجديدات حديثة من عام 1993م كما تشير لوحة خارجية
أنشىء هذا القصر عام 1930- 1348هـ
ويشغل القصر والحديقة مساحة 1500م2 تقريباً يحيط بهما سور خارجى له مدخل كبير يغلق عليه بوابة حديدية تؤدى إلى الحديقة الأميامية للقصر تؤدى إلى مدخل القصر عن طريق درجات سلم من الرخام تؤدى إلى فارندة ومنها إلى محتويات القصر على يمين ويسار الداخل توجد حجرتين مربعتين تفتح على الخارج بواسطة شبابيك من الشيش, ويوجد فى صدر الفارندة مدخل القصر يفض إلى محتويات الدور الأول وهو عبارة عن حالة وسطية كبيرة تفتح على مجموعة من الحجرات استخدمت كصالونات وسفرة ومكتب بالاضافة إلى مطابع وحمامات, وأهم ما يميز هذه الصالة هى الأعمدة الاسطوانية التى تحمل السقف, وكذلك زخارف الباروك والركوكو المنتشرة فى السقف, وتغطية جدارن القصر بورق الحائط ذو الزخارف النباتية البارزة.
وفى نهاية هذا الصالة يوجد مدخل يؤدى إلى الفارندة الخلفية تؤدى الحديقة الخلفية من خلال سلم بجناحين, وهذا السلم يؤدى أيضاً إلى مدخل لبدروم القصر.
الدور الثانى:
يتم الوصول إليه من خلال سلم خشبى بجناحين غاية فى الدقة والروعة بصدره فتحة شباك كبيرة ذات زخارف خشبية غاية فى الدقة , ويشبه إلى حد كبير تصميم الدور الأول إلا أن معظم حجراته استخدمت للنوم كمايوجد به حمام غطيت جدرانه ببلاطات القاشانى البيضاء والخضراء.
وتميز القصر بكثرة زخارفة التى تأثرت بشكل كبير بالطرز الأوربية التى انتشرت فى آواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 خاصة الطرز الإيطالية, حيث أن هذا القصر حائز على شهادة تقدير كأحسن قصر بنى خارج إيطاليا, كما تميز أيضاً بأرضيات الباركية والقاشانى وبعض رسوم الفرسكو.
حاليا يخضع القصر لعملية ترميم وتأهيل لتحويلة الى متحف الدقهلية القومى.