دير القديسة دميانة

يذكر المقريزى أنه كان يوجد أربعة أديرة عامرة فى منطقة البرارى ببلقاس منها دير القديسة دميانة, وتذكر المراجع التاريخية أهمية الدور الدينى للقديسة دميانة فى مواجهة الإضطهاد الدينى . يقع الدير على مساحة 2 فدان تقريباً, والدير مستطيل الشكل يحيط به سور كبير يضم جميع مبانى وكنائس الدير, ومدخله يوجد فى الناحية الشمالية الشرقية, ويضم الدير العديد من الكنائس منها:- كنيسة الشهيدة دميانة: ويطلق عليها كنسية المنامة وهى من أهم الكنائس بالدير لأنها تحتوى على قبر القديسة دميانة والأربعين عذراء لذلك سميت بالمنامة والكنيسة تتكون من خورسين كنيسة مارجرجس المزاحم:وتتكون من ثلاثة خوارس بالإضافة إلى ثلاث هياكل آخرى لا يوجد بها مذابحويوجد بالكنيسة معموديتان أحدهما للكبار والآخرى للصغار كنيسة السيدة العذراء. كانت تقع فوق الكنيسة الأثرية , وقد بناها الأنبا باسيليوس مطران القدس سنه 1871م م تنقسم إلى ثلاث خوارس وهيكل يتقدمه مذبحوعند أعمال الترميم والتنظيف بها تم الكشف عن كنيسة أقدم منها سميت الكنيسة الأثرية كنيسة الأنبا أنطونيوس:تقع غرب الكنيسة الآثرية, وقد بناها أيضا الانبا باسيلوس عام 1871م, وقد تعرضت للحريق وأعيد افتتاحها عام 1973م وتنقسم إلى هيكلوخورس واحد يتقدمه مذبح وأثناء أعمال الترميم والصيانة فى 2003م تم الكشف عن كنيسة أسفل منها تتشابة مع الكنيسة الآثرية حيث انها تتكون من ثلاث خوارس وهيكل

دار بن لقمان

يرجع تاريخ الدار إلى تأسيس مدينة المنصورة سنة 616هـ-1219م عندما أمر الملك الكامل بإحضار السفن محملة بالبلاط والحجر لتأسيسه مدينة المنصورة. تعد دار ابن لقمان من الدور المصرية ذات الأهمية التاريخية، فقد شهدت بقايا جدران هذه الدار التي أنشأها القاضي فخر الدين بن لقمان نهاية أخر الحملات الصليبية التي ـــــ غزو مصر في العصور الوسطى وهي الحملة الصليبية السابعة التي قادها لويس التاسع، ومن المحقق أن لويس التاسع أنزل في هذه الدار على الرغم مما ذكره ابن تغري بردي من أنه سجن بدار ابن لقمان بالقاهرة وهى الدار الكبيرة , والمكان الحالى عبارة عن جزء بين الربع والثلث من وقف عبدالرحمن المغربى على ابنته فاطمة خاتون عام 1243هـ -1826م, وقد تصرفت فاطمة خاتون فى الباقى (الثلثين تقريباً) وأصبح ملكاً لأشخاص آخرين عن طريق الميراث أو الشراء. وللدار الحالية مدخل صغير اتساعه1.30م له باب خشبى كبير يتوسطه باب أصغر منه يطلق عليه خوخه, ويعلو المدخل نافذة صغيرة يغشيها خشب الخرط, ويلى المدخل ردهه مستطيلة 4.40× 2.40م تقودنا إلى ممر 5.60م×2.40م له مدخل ذو عقد نصف دائرى يؤدى إلى الحجرتين الموجودتين بالدور الأرضى. وفى نهاية الممر يوجد سلم حجرى بدرابزين خشبى يقودنا على الغرفة العلوية, والتى استخدمت لأسر لويس التاسع, وهى تعلو الحجرتين السابق الاشارة لهما فى الدور الأرضى والحجرة مستطيلة 5م×3م يوجد بها شباك كبير اتساعه 1.40م من الخشب الخرط كما يوجد بجدران الحجرة دواليب حائطية يغلق عليها ضلف خشبية. والدار مبنية من الطوب الأحمر والمونة المثلثة ويبلغ سمك الجدران 0.80م وهى مسقوفة بسقف من براطيم والواح خشبية.

المسجد العباسى

نشئ هذا المسجد سنة 1316هـ/ 1898م على يد عباس حلمي التانى يعتبر عباس حلمي سابع أحفاد محمد على باشا وقد حكم مصر فى الفترة من 1892م-1914م وقد أنشاء المسجد عقب حفر قناه السويس نظرا لزيادة العمران وتجمع العاملين والسكان حول القناة. والمسجد من الداخل عبارة عن مساحة مربعة حوالي 400م تقريبا ونظام تخطيطه يتبع نظام المساجد المغطاة بسقف وليس الصحن والظلات ويتكون المسجد من الداخل من ثلاث بائكات متعامدة على جدار القبلة وخمس بلاطات موازية لجدار القبلة محمولة على أعمدة حجرية تعلوها عقود مدببة يتوسطها شخشيخة خشبية تعلو البلاطة الوسطى بالمسجد كذلك يوجد روابط خشبية لحمل المصابيح والمشكاوات الخاصة لإضاءة المسج

استراحة ديليسبس

أنشئت هذه الاستراحة فى سنة 1859م. على يد فرديناند ديليسبس الذي ولد فى فرنساى بفرنسا فى 1805 وهو من اسرة ديليسبس لها تاريخ عريق فى السلك الدبلوماسي الفرنسي وعين قنصلا عام لفرنسا بمصر مما مكنه من معرفة مصر والتالف مع اهلها وعاداتهم وتقاليدهم. ويتكون الجزء المسجل بالاستراحة من مساحة مستطيله مكونه من طابقين أرضى وأول ويجاور الجزء المسجل وملاصق له مبنى أخر أحدث ولكنه على نفس الطراز وبداخل الحديقة الواسعة بناء أخر كبير اكثر حداثه ويحيط بهذه المبانى سور حديدي تتخلله أعمده فى الواجهة الجنوبية الغربية وجدار مصمت فى الواجهه الشمالية الشرقية وسور مبنى اخر يعلوه سياج حديدي تتخلله اعمده فى الجهه الجنوبية الغربية وبنيت الاستراحة من الحجر الجيرى (الدبش) أما الدور العلوى فمعظمه من الخشب فى الاسقف والارضيات والحوائط والكمرات التى تحمل السقف. وتتكون الإستراحة من الداخل يتكون من صالة الاستقبال وهى حجرة مربعة الشكل ولهذه الحجرة ستة ابواب اثنان منهما يطلان على الواجهه الجنوبية الشرقية واثنان يفتحان على الحديقة الخلفية اما الخامس والسادس فاحدهما يؤدى الى غرفة المقتنيات والاخر الى المدخل الرئيسي وبابين صغيرين فى نهاية ردهة المدخل. أما الطابق العلوى نصعد اليه بسلم خشبي ذات درابزين خشبي يؤدى السلم الى مساحة مستطيله على يمينها باب يفتح على السقيفة العلوية وباب يفتح على شرفة صغيرة يعلوها سقف جمالونى والى اليسار توجد طرقة تودى الى غرف النوم ولهذه الطرقة ثلاثة شبابيك فى الناحية الشمالية والشرقية. ويتكون الطابق العلوى من ثلاثة حجرات يتم الدخول الى كل حجرة من الحجرة المجاورة لها

سـبـيل وكتاب خسرو باشا

يقع السبيل والكتاب بشارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين، وقد أنشأه والي مصر خسرو باشا في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني عام ٩٤٢هـ / ١٥٣٥م. ويتشابه السبيل وكتابه معماريًا مع سبيل وكتاب السلطان الغوري الذي بني قبله بحوالي ٣٢ سنة . ولكن سبيل خسرو بواجهتين وليس بثلاث واجهات مثل الغوري. وحجرة التسبيل تعلو الصهريج الواقع في تخوم الأرض، ولها شباكان للتسبيل من المصبعات المعدنية، وبصدر جدارها الجنوبي الشرقي نجد دخلة الشاذروان (اللوح الرخامي المزخرف الذي تنساب المياه عليه لتنقيتها من الشوائب العالقة) لتصب المياه في فسقية أسفله، ثم تتوزع منها إلى حوضين أسفل شباكى الواجهة من خلال أقصاب (مواسير) بالأرضية لسقاية المارين بالشارع، ويعلو حجرة التسبيل كتاب تعليمي لأيتام المسلمين. ويتميز السبيل بالأرضية ذات الفسيفساء الرخامية (قطع صغير ملونة من الرخام)، أما سقفه الخشبي فمزين بزخارف نباتية منفذة بطريقتى التلوين والتذهيب التي اتقنها الفنان في العصر المملوكي والعثماني بعمائر مدينة القاهرة، ويضم السقف كتابات من سورة البقرة (آية الكرسي)، وكذلك سقف الكتاب عليه آيات من سورة يس تحث على طلب العلم لتناسب وظيفة المكان ثم ألقاب المنشئ، أما الواجهة الخارجية للسبيل فيتوسطها شريط كتابي من الرخام به ألقاب المنشئ والسلطان وسنة الإنشاء.

تل بسطة

يقع تل بسطة على بعد نحو كيلومتر واحد جنوب شرق مدينة الزقازيق الحالية بمحافظة الشرقية. قديمًا كانت المدينة تعرف باسم “بر باستت” أي مقر المعبودة باستت. نالت مدينة بر – باستت ومعبودتها باستت شهرة واسعة، فكانت واحدة من أهم مراكز العبادة المبكرة ليس في شرق الدلتا ولكن في مصر كلها. وتدل بقايا المعابد المنتشرة في أنحاء المدينة القديمة على اهتمام كبير من ملوك مصر القديمة التي وجدت أسماؤهم على البقايا الحجرية منذ عصر الدولة القديمة حتى العصر الروماني. وأهم الآثار الموجودة بالمنطقة: معبد الملك ببي الأول، معبد للمعبودة باستت، جبانة كبار موظفي المعبودة باستت، قصر الدولة الوسطى، تمثال لملكة (ربما يكون لمريت آمون ابنة رمسيس الثاني)، المتحف المفتوح.

حــمــام الــســلــطــان إيــنــال

يقع الحمام بشارع المعز لدين الله الفاطمي في مواجهة قصر الأمير بشتاك، أنشأه السلطان الملك الأشرف أبو النصر سيف إينال العلائي عام ٨٦١هـ / ١٤٥٦م، وسمى بالعلائي نسبة إلى التاجر الذي جلبه للسلطان برقوق وهو الخواجا علاء الدين علي، وأخذ يتدرج في الإمارة حتى أصبح قائدًا لإحدى فرق الجيش المملوكي، وتمكن من الوثب على كرسي السلطنة عام ٨٥٧هـ ليظل متربعًا عليه حتى وفاته عام ٨٦٥هـ. تتوافر في ذلك الحمام سمات الحمامات العامة الإسلامية في العصور الوسطى؛ حيث يتكون من مدخل بسيط يؤدي إلى ممر منكسر يؤدي إلى الحجرة الباردة حيث يتم خلع الملابس للاستعداد للاستحمام، ويتواجد بها مقاعد للجلوس وخزانات لحفظ المتعلقات الشخصية للمستحم، وتؤدي تلك الحجرة إلى ممر آخر يصل إلى الحجرة الدافئة فالحجرة الساخنة، وعند الخروج يتم المرور بتلك الوحدات بطريقة عكسية بحيث تتم تهيئة درجة حرارة الجسم عند الدخول والخروج، وقد استخدمت بكل من الحجرة الباردة والساخنة القباب الضحلة للمحافظة على دورة الهواء الساخن، كما تم تزويد القباب بفتحات مغشاة بالزجاج الملون لإضاءة المكان، وتتميز الحجرة الساخنة بمساحة مثمنة يتوسطها الحوض ويتعامد عليها أربعة إيوانات للجلوس وأربعة مداخل في الأركان تؤدى إلى خلوات بكل منها أحواض ومساطب. ويتواجد خلف الحمام ما يعرف بالمستوقد الذي تجمع فيه القمامة لتستخدم كوقود لتسخين المياه الخاصة بالحمام، كما توضع فيه قدور الفول لتسويته مما يتيح تخلص المدينة من المخلفات.

دير البراموس

يرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي ، وترجع تسميته باسم دير السيدة العذراء “برموس” نسبة إلى تسمية الكنيسة الأثرية على اسم السيدة العذراء التى يرجع تاريخ بنائها إلي زمن القديس مكاريوس الكبير حيث تكونت أول مجموعة رهبانية فى منطقة وادى النطرون ويقع الدير فى الطرف الشمالى الغربى من وادى النطرون على مساحة حوالى 14 كم إلى الغرب من الطريق الصحراوى “القاهرة – الإسكندرية” عند الكيلو 106 تقريباً . وكلمة برموس كلمة قبطية معناها للروم نسبة إلى القديسين الروحيين فيكسيموس – وروماديوس ويضم الدير عدة معالم منها الكنيسة الأثرية وسميت على اسم السيدة العذراء وتعتبر من أقدم الكنائس بوادى النطرون ، وتضم أيضاً مائدة ومكتبة وحصن .

جبل الموتى

جبانة جبل الموتى هي ثاني أهم أثر تم الكشف عنه في محافظة مطروح بعد معبد الوحي، يقع الجبل على بعد كيلومترين من واحة سيوة، وهو عبارة عن جبل مخروطي الشكل يحتوي على آلاف المقابر المنقورة في الصخر وهو بمثابة الجبانة الرئيسية في واحة سيوة خلال العصور القديمة. اعتمادًا على النقوش واللقى الأثرية يتضح تاريخ الجبانة من تأريخ أقدم المقابر فيها، حيث يعود تاريخ أقدم دفن إلى مقبرة من عصر الأسرة السادسة والعشرين، وقد استمر الدفن في هذه الجبانة حتى العصر الروماني المتأخر (البيزنطي). استمد جبل الموتى أهميته من خلال ما يحتويه من مقابر ملونة وأهمها أربع مقابر وهي مقبرة با تحوت، ومقبرة ميسو إيزيس، ومقبرة التمساح، ومقبرة سي آمون والتي تعد المقبرة الأجمل في الصحراء الغربية على الإطلاق، لما تضمه من مناظر كاملة تترجم عقيدة المصري القديم في البعث والخلود، وأهم ما يميز هذه المقبرة المؤرخة بالعصر البطلمي هو اندماج الملامح الفنية بين الفن المصري والإغريقي الذي ظهر واضحًا من خلال المناظر المصورة على جدران المقبرة.

باب زويلة

أحد البوابات الحجرية الجنوبية للسور الثاني لمدينة القاهرة الفاطمية، وقد أنشأه الوزير بدر الجمالي في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام ٤٨٥هـ / ١٠٩٢م، وترجع تسمية باب زويلة بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة زويلة البربرية التي جاءت مع قائد الجيوش الفاطمية “جوهر الصقلبي” من شمال أفريقيا وسكنت بالقرب من البوابة، أيضًا عرف باب زويلة باسم آخر وهو “بوابة المتولي”، وتتعدد الآراء التي تحاول تفسير سبب تلك التسمية ومنها ما يرجعها إلى اعتقاد سكان المنطقة بأن روح المتولي أحد أولياء الله الصالحين كانت تسكن موضع البوابة، غير أن الرأي الأقرب إلى الصواب أن متولي الحسبة في العصر الفاطمي كان يجلس عندها. وقد استمد باب زويلة أهميته التاريخية من حادثة شهيرة تناولتها المصادر التاريخية وهي شنق آخر سلاطين المماليك السلطان “طومان باي” عليها من قبل السلطان العثماني “سليم الأول” في أوائل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي. وتتكون البوابة من برجين مستديرين بالثلث العلوي لكل منهما حجرة دفاعية للجنود، ويغلق عليها بوابة خشبية تزن ٤ أطنان مكسية بالبرونز، ويتفرد برجي باب زويلة بالمنارتين الشامختين؛ فعند بناء جامع المؤيد شيخ أحد سلاطين دولة المماليك الجراكسة في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي قام مهندس البناء باستغلال برجي البوابة كقاعدة للمنارتين بثقب حجرتي الدفاع وبناء قاعدتي المنارتين بداخلهما، كما زينت البوابة بفنون النحت البارز والغائر على الحجر حيث نجد الدخلة المستطيلة بواجهتي البوابة وكذلك نجد الدخلات المفصصة والمحارية الشكل.