دير البراموس

يرجع تاريخه إلى القرن الرابع الميلادي ، وترجع تسميته باسم دير السيدة العذراء “برموس” نسبة إلى تسمية الكنيسة الأثرية على اسم السيدة العذراء التى يرجع تاريخ بنائها إلي زمن القديس مكاريوس الكبير حيث تكونت أول مجموعة رهبانية فى منطقة وادى النطرون ويقع الدير فى الطرف الشمالى الغربى من وادى النطرون على مساحة حوالى 14 كم إلى الغرب من الطريق الصحراوى “القاهرة – الإسكندرية” عند الكيلو 106 تقريباً . وكلمة برموس كلمة قبطية معناها للروم نسبة إلى القديسين الروحيين فيكسيموس – وروماديوس ويضم الدير عدة معالم منها الكنيسة الأثرية وسميت على اسم السيدة العذراء وتعتبر من أقدم الكنائس بوادى النطرون ، وتضم أيضاً مائدة ومكتبة وحصن .

جبل الموتى

جبانة جبل الموتى هي ثاني أهم أثر تم الكشف عنه في محافظة مطروح بعد معبد الوحي، يقع الجبل على بعد كيلومترين من واحة سيوة، وهو عبارة عن جبل مخروطي الشكل يحتوي على آلاف المقابر المنقورة في الصخر وهو بمثابة الجبانة الرئيسية في واحة سيوة خلال العصور القديمة. اعتمادًا على النقوش واللقى الأثرية يتضح تاريخ الجبانة من تأريخ أقدم المقابر فيها، حيث يعود تاريخ أقدم دفن إلى مقبرة من عصر الأسرة السادسة والعشرين، وقد استمر الدفن في هذه الجبانة حتى العصر الروماني المتأخر (البيزنطي). استمد جبل الموتى أهميته من خلال ما يحتويه من مقابر ملونة وأهمها أربع مقابر وهي مقبرة با تحوت، ومقبرة ميسو إيزيس، ومقبرة التمساح، ومقبرة سي آمون والتي تعد المقبرة الأجمل في الصحراء الغربية على الإطلاق، لما تضمه من مناظر كاملة تترجم عقيدة المصري القديم في البعث والخلود، وأهم ما يميز هذه المقبرة المؤرخة بالعصر البطلمي هو اندماج الملامح الفنية بين الفن المصري والإغريقي الذي ظهر واضحًا من خلال المناظر المصورة على جدران المقبرة.

باب زويلة

أحد البوابات الحجرية الجنوبية للسور الثاني لمدينة القاهرة الفاطمية، وقد أنشأه الوزير بدر الجمالي في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي عام ٤٨٥هـ / ١٠٩٢م، وترجع تسمية باب زويلة بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة زويلة البربرية التي جاءت مع قائد الجيوش الفاطمية “جوهر الصقلبي” من شمال أفريقيا وسكنت بالقرب من البوابة، أيضًا عرف باب زويلة باسم آخر وهو “بوابة المتولي”، وتتعدد الآراء التي تحاول تفسير سبب تلك التسمية ومنها ما يرجعها إلى اعتقاد سكان المنطقة بأن روح المتولي أحد أولياء الله الصالحين كانت تسكن موضع البوابة، غير أن الرأي الأقرب إلى الصواب أن متولي الحسبة في العصر الفاطمي كان يجلس عندها. وقد استمد باب زويلة أهميته التاريخية من حادثة شهيرة تناولتها المصادر التاريخية وهي شنق آخر سلاطين المماليك السلطان “طومان باي” عليها من قبل السلطان العثماني “سليم الأول” في أوائل القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي. وتتكون البوابة من برجين مستديرين بالثلث العلوي لكل منهما حجرة دفاعية للجنود، ويغلق عليها بوابة خشبية تزن ٤ أطنان مكسية بالبرونز، ويتفرد برجي باب زويلة بالمنارتين الشامختين؛ فعند بناء جامع المؤيد شيخ أحد سلاطين دولة المماليك الجراكسة في القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي قام مهندس البناء باستغلال برجي البوابة كقاعدة للمنارتين بثقب حجرتي الدفاع وبناء قاعدتي المنارتين بداخلهما، كما زينت البوابة بفنون النحت البارز والغائر على الحجر حيث نجد الدخلة المستطيلة بواجهتي البوابة وكذلك نجد الدخلات المفصصة والمحارية الشكل.

دير السريان والأنبا بيشوى

شيد دير السوريان بعض النساك من سوريا و دير الأنبا بيشوى شيد على اسم أحد القديسين المسيحيين , و تاريخ إنشاء الديرين غير معروف بالتحديد. شيدا هذان الديران لسكن الرهبان و إقامة الشعائر الدينية للمسيحيين الأرثوذكس يوجد بدير السوريان كنيستان رئيسيتان باسم السيدة العذراء أولهما على الطراز البيزنطي و هي مربعة الشكل يقع مدخلها بالجهة الجنوبية الغربية و تتضمن الكنيسة الرواق و الخورس و الهياكل و يفصل الخورس عن الرواق حائط به مدخلان أما الهيكل فيرتفع عن أرضية الكنيسة بثلاث درجات و به شرقية ، أما الكنيسة الأخرى فتتبع الطراز البازليكى و تتكون من صحن و جناحين و جانب غربي دائري و خورس و هياكل و ينفصل الخورس عن الصحن بواسـطة حائط يقسـم الكنيسة إلى قسمين منفصلين و بالدير عدد كبير من الملاحق و قلايات الرهبان . أما دير الأنبا بيشوى فبه كنيسة رئيسية تحمل اسم الأنبا بيشوى و هي على الطراز البازليكى و بها ثلاثة مداخل يقع أحدها في الجانب الشمالي و الآخر بالجانب الجنوبي و المدخل الثالث وسط الطرف الغربي للكنيسة و سـقفها على شكل جمالون و يفصل الخورس عن الصحن حائط ، و بالدير عدد كبير من الملاحق و قلايات الرهبان .

جامع إبراهيم تربانة

أمر بإنشــاء هذا المسجد الحاج إبراهيم بن الحاج عبيد المغربي الشهير نسبه الكريم بتربانة سنة1097هـ/1685م.وكان من كبار تجار الإسكندرية وأعيانها ينتمى إلى الطراز العثمانى المحلى بمصر والمعروف بطراز الدلتا والذى يتضح من تسميته أنه قد انتشر فى عمارة مساجد الوجه البحرى بمصر , ويتخذ الجامع تخطيط الجوامع المعلقة فهو يتكون من طابقين ، يشغل الطابق الأرضى 12حانوت وسبيل وحاصل كان يستخدم قهوة صغيرة ,هذا بالإضافة إلى دورات المياه والساقية التى كانت تمد الجامع بالمياه من الصهريج الخاص به.أما الطابق الأول فكان يستخدم للصلاة. وله أربع واجهات تطل على الشوارع المحيطة به ، الرئيسية منها وهى الجنوبية الغربية تطل على شارع فرنسا ، ويفتح بها المدخل الرئيسى , ويتصدر هذه الدخلة النص التأسيسى للمسجد (لوحة-5) ، ونصه : ” بسم الله الرحمن الرحيم – إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله – أنشأ هذا المسجد الحاج إبراهيم تربانة سنة 1097″ وبجوار البسملة من أعلى توقيع “عمل عيسى” . ويفتح بهذه الواجهة فى مستوى الطابق الأول بعقود نصف دائرية بداخلها نوافذ مستطيلة يعلوها نوافذ قنديلية مغشاة بالخشب الخرط ويحيط بذلك كله شريط من الجفت اللاعب والميمات. ويجرى بأعلى الواجهة شرافات نباتية. ويصعد من هذا المدخل بواسطة سلم إلى بسطة يعلوها المئذنة, ويقابله سلم أخر يؤدى إلى المدخل الجانبى للجامع ، وتعد هذه المئذنة أقدم المآذن الباقية بالإسكندرية . أما إيوان الصلاة فهو مستطيل الشكل ينقسم إلى خمسة أروقة بواسطة أربع بائكات موازية لجدار القبلة , وتحمل هذه البائكات سقف من براطيم خشبية مزخرفة بزخارف هندسية ونباتية متعددة الألوان. ويشغل الرواق الخلفى دكة المبلغويتوسط جدار القبلة محراب مجوف معقود بعقد مدبب ويكسو المحراب وجدار القبلة بلاطات خزفية لزخارف نباتية وهندسية بألوان متعددة

بـــاب الــفـــتـــوح

أقيم ضمن السور الثاني لمدينة القاهرة في عهد الخليفة المستنصر بالله على يد وزيره قائد الجيوش بدر الجمالي الأرمني الأصل عام ٤٨٠هـ/١٠٧٨م الذي استقدمه الخليفة بعد الشدة المستنصرية ليمسك بزمام الأمور، وبالفعل تمكن من قتل رؤوس الفتنة وتحسين أوضاع البلاد، وأصبح أول الوزراء العظام في الخلافة الفاطمية. وتتكون البوابة من برجين مصمتين حتى ارتفاع السور بواجهة منحنية نصف دائرية، ويعلو مدخل البوابة فتحات بأرضية منصة البوابة ليتم صب المواد الحارقة منها على المهاجمين، والطابق العلوي يتكون من حجرتين للمراقبة يتخللهما فتحات لرمي السهام عند حصار المدينة، ويتوج السطح العلوي للأبراج الشرافات. ونجد بالركن الشرقي من دركاة المدخل ضريح صغير يعرف بضريح حسن الذوق، ويذكر العامة أنه كان شيخًا ضجر مما يحدث بين الفتوات فقام بالخروج من القاهرة إلا أنه مات أسفل البوابة وعمل له هذا الضريح.

المدرسة الكاملية

تقع بقايا المدرسة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين أمام قصر بشتاك؛ حيث شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير، والمنشئ الأول هو السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبوبكر بن أيوب عام ٦٢٢هـ/١٢٢٥م، أما المنشئ الثاني فهو الأمير حسن كتخدا مستحفظان الشعراوي أحد رجالات مصر في عهد الوالي محمد أمين باشا خلال الحكم العثماني لمصر. أقام الملك الكامل تلك المدرسة لتكون دارًا للحديث الشريف ثم من بعدها لفقهاء المذهب الشافعي، وأوقف عليها رَبْعًا مجاورًا لها، وتتكون تلك المدرسة من فناء أوسط يتعامد عليه إيوانان وعلى الجانبين عدد من حجرات الطلبة. وقد أخذت تلك المدرسة في الاندثار حتى قام الأمير حسن كتخدا في العصر العثماني عام ١١٦٦هـ/١٧٥٢م باستغلال مساحة الإيوان الجنوبي الشرقي المتهدم لبناء مسجد صغير معلق، أما الباقي من المدرسة الأيوبية حتى الآن فهو الإيوان الشمالي الغربي بما فيه من ملقف للهواء، وتخطيط حجرات للطلبة، وقد حفظت بعض زخارف الإطارات الجصية الخاصة بتلك الحجرات بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وكذلك جزء من عقد إيوان الصلاة. أما المسجد العثماني المعلق فهو قائم على عدد من المحال السفلية المطلة على الواجهة، وللمنشأة مدخل ذو عقد ثلاثي بسيط يعلو فتحة دخوله عتب محفور عليه نص كتابي بالتجديد العثماني ويعلوه عقد من البلاطات الخزفية العثمانية.

الـمـدرســة الــظــاهــريــة

تقع بقايا المدرسة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين أمام مجموعة السلطان قلاوون، حيث شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير خلال الفترة ما بين ٦٦٠ – ٦٦٢هـ/١٢٦٢ – ١٢٦٣م على يد السلطان الظاهر بيبرس أحد سلاطين المماليك البحرية. برز اسم بيبرس لدوره الكبير في معركة المنصورة ضد الفرنسيين خلال فترة الحروب الصليبية على مصر وبلاد الشام ثم في معركة عين جالوت بين المسلمين والمغول التتار، وبعد توليه السلطنة لقب بالقاهر ثم عدل لقبه إلى الظاهر، وتوفي عام ٦٧٦هـ، ودفن بدمشق. وكانت المدرسة تتكون من فناء أوسط وأربعة إيوانات لتدريس المذهب الشافعي والحنفي والقراءات السبع والحديث الشريف، وأقيم بها مكتبة ضخمة، وأنشأ بجوارها كتاب لأيتام المسلمين لتحفيظ القرآن، وأوقف عليها السلطان بيبرس ربع خارج باب زويلة في المنطقة التي عرفت بتحت الربع، ولم يتبق اليوم من تلك المدرسة سوى الجزء الأيمن من مدخلها وحجرة إلى الجنوب الشرقي منه وجزء من إيوانها الجنوبي الغربي، وذلك بعد فتح شارع بيت القاضي عام ١٨٧٤م في عهد الخديوي إسماعيل وسقوط مئذنتها عام ١٨٨٢م. وتتميز المدرسة بنقش رنك الببر على نفيسى شباكيها وهو رنك السلطان بيبرس المصور لاسمه الذي يعني الفهد باللغة التركية، وما زال باب المدرسة المكسو بالنحاس والبرونز بالقنصلية الفرنسية بالجيزة بعد أن نقله إليها الكونت سانت موريس.

تونة الجبل والأشمونين

تقع منطقة الأشمونين على بعد 8 كم شمال غرب ملوي. وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، واشتق اسمها من “خمنو” أي رقم ثمانية، وذلك لأن كهنتها كانوا أصحاب نظرية خلق الكون بواسطة ثمانية آلهة، وأصبحت الكلمة في القبطية “شمون” و”شمنو” ثم أصبحت في العربية “الأشمونين”. و قد عرفت أيضًا في اليونانية باسم “هرموبوليس” أي مدينة الإله “هرمس” الذي ربط اليونانيون بينه وبين المعبود المصري “چحوتي”. ولم تتبوأ الأشمونين مكانتها المرموقة في العقائد المصرية بسبب ثامون الأشمونين فحسب، إنما لأنها كانت كذلك أيضًا مركز عبادة الإله “چحوتي” (إله الحكمة والمعرفة في مصر القديمة) الذي أقام له أمنحتب الثالث معبدًا لم يبق منه سوى تمثال ضخم للمعبود “چحوتي” على هيئة قرد البابون، ويعتبر هذا التمثال أضخم تمثال لقرد عثر عليه في مصر. أما عن تونة الجبل فتقع على بعد حوالي 7 كم من الأشمونين وتتبع مركز ملوي، وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، و جبانتها هي الجبانة المتأخرة لمدينة الأشمونين. اشتق اسمها من الكلمة المصرية القديمة “تاحني” أي البحيرة؛ إشارة إلى بحيرة كانت تتكون في المنطقة نتيجة لفيضان النيل، وأصبحت في اليونانية “تاونس”، ثم “تونة” في العربية، وأضيفت إليها كلمة الجبل نظرًا لوقوعها في منطقة جبلية. وتمثل جبانة تونة الجبل أهمية خاصة لأنها تبرز مظاهر التزاوج الفني بين الفن المصري القديم والفن اليوناني. وتضم المنطقة الآثار التالية: إحدي لوحات حدود مدينة أخناتون، وسراديب تونة الجبل وهي عبارة عن مجموعة ضخمة من الممرات المنقورة في الصخر لدفن طيور أبو منجل المقدسة والقردة بعد تحنيطها، ومقبرة “بيتوزيرس” الكاهن الأكبر.

قصر ألكسان

انشأ ذلك القصر صاحبه ألكسان أبسخيرون الذى ولد في مركز ابنوب بمحافظة اسيوط سنه 1865م, والتحق بكلية اسيوط الامريكيه، وتخرج فيها فى 26مايو سنه 1882م, ثم درس بعد ذلك بمدرسة الحقوق, انضم لعضوية الكنيسة الانجيلية سنة 1880م، وكان وكيلا للطائفة الانجيلية لمدة 40 عاما وتوفى فى 28 مايو سنة 1949م(1) .ويرجع تاريخ إنشاء القصر إلى عام 1910م, كما هو مدون اعلى الواجهة الجنوبيه (الرئيسيه) للقصر. توصيف الموقع المعمارة : القصر مبنى بنظام الحوائط الحامله, والقصر مكون من طابقين ماعدا الجهة الشرقيه المطله على نهر النيل فقد الحق بها دور ثالث خاص بالخدم. تحيط بالقصر حديقة مسورة بسور حديدى تبلغ مساحتها حوالى فدان ونصف تقريبا. الواجهه الجنوبيه هى الرئيسية و تنقسم إلى ثلاثة أقسام القسم الأيمن والأيسر منها متشابهان جملة وتفصيلا كلا منهما عبارة عن كتله نصف ثمانية بارزة عن سمت الجدار يوجد بها ثلاثه شبابيك مصمته في البدورم، وبالطابق الثانى ثلاثة فتحات شبابيك أما عن الطابق الثانى فهو عبارة عن ثلاث بلكونات طائرة مغطاه بشيش خشبى تتخذ الشكل النصف دائرى يتقدمها سياج من برامق محمولة على صدفة نصف دائرية أما الجزء الأوسط فهو يمثل كتلة المدخل، والتى يتقدمها سلم مقوس مكون من 6 درجات يكتنفه درابزين ويتوج واجهات القصر جميعا من أعلى رفرف حجرى محمول على كوابيل حجرية صغيرة من أوراق الأكانتس ولفائف حلزونية صغيرة تنتهى من أعلى بسياج حجرى تتخلله بعض الدعامات الحجرية الصغيرة فى الأركان.