شيد دير السوريان بعض النساك من سوريا و دير الأنبا بيشوى شيد على اسم أحد القديسين المسيحيين , و تاريخ إنشاء الديرين غير معروف بالتحديد.
شيدا هذان الديران لسكن الرهبان و إقامة الشعائر الدينية للمسيحيين الأرثوذكس
يوجد بدير السوريان كنيستان رئيسيتان باسم السيدة العذراء أولهما على الطراز البيزنطي و هي مربعة الشكل يقع مدخلها بالجهة الجنوبية الغربية و تتضمن الكنيسة الرواق و الخورس و الهياكل و يفصل الخورس عن الرواق حائط به مدخلان أما الهيكل فيرتفع عن أرضية الكنيسة بثلاث درجات و به شرقية ، أما الكنيسة الأخرى فتتبع الطراز البازليكى و تتكون من صحن و جناحين و جانب غربي دائري و خورس و هياكل و ينفصل الخورس عن الصحن بواسـطة حائط يقسـم الكنيسة إلى قسمين منفصلين و بالدير عدد كبير من الملاحق و قلايات الرهبان .
أما دير الأنبا بيشوى فبه كنيسة رئيسية تحمل اسم الأنبا بيشوى و هي على الطراز البازليكى و بها ثلاثة مداخل يقع أحدها في الجانب الشمالي و الآخر بالجانب الجنوبي و المدخل الثالث وسط الطرف الغربي للكنيسة و سـقفها على شكل جمالون و يفصل الخورس عن الصحن حائط ، و بالدير عدد كبير من الملاحق و قلايات الرهبان .
أمر بإنشــاء هذا المسجد الحاج إبراهيم بن الحاج عبيد المغربي الشهير نسبه الكريم بتربانة سنة1097هـ/1685م.وكان من كبار تجار الإسكندرية وأعيانها
ينتمى إلى الطراز العثمانى المحلى بمصر والمعروف بطراز الدلتا والذى يتضح من تسميته أنه قد انتشر فى عمارة مساجد الوجه البحرى بمصر , ويتخذ الجامع تخطيط الجوامع المعلقة فهو يتكون من طابقين ، يشغل الطابق الأرضى 12حانوت وسبيل وحاصل كان يستخدم قهوة صغيرة ,هذا بالإضافة إلى دورات المياه والساقية التى كانت تمد الجامع بالمياه من الصهريج الخاص به.أما الطابق الأول فكان يستخدم للصلاة.
وله أربع واجهات تطل على الشوارع المحيطة به ، الرئيسية منها وهى الجنوبية الغربية تطل على شارع فرنسا ، ويفتح بها المدخل الرئيسى , ويتصدر هذه الدخلة النص التأسيسى للمسجد (لوحة-5) ، ونصه : ” بسم الله الرحمن الرحيم – إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله – أنشأ هذا المسجد الحاج إبراهيم تربانة سنة 1097″ وبجوار البسملة من أعلى توقيع “عمل عيسى” .
ويفتح بهذه الواجهة فى مستوى الطابق الأول بعقود نصف دائرية بداخلها نوافذ مستطيلة يعلوها نوافذ قنديلية مغشاة بالخشب الخرط ويحيط بذلك كله شريط من الجفت اللاعب والميمات. ويجرى بأعلى الواجهة شرافات نباتية.
ويصعد من هذا المدخل بواسطة سلم إلى بسطة يعلوها المئذنة, ويقابله سلم أخر يؤدى إلى المدخل الجانبى للجامع ، وتعد هذه المئذنة أقدم المآذن الباقية بالإسكندرية .
أما إيوان الصلاة فهو مستطيل الشكل ينقسم إلى خمسة أروقة بواسطة أربع بائكات موازية لجدار القبلة , وتحمل هذه البائكات سقف من براطيم خشبية مزخرفة بزخارف هندسية ونباتية متعددة الألوان. ويشغل الرواق الخلفى دكة المبلغويتوسط جدار القبلة محراب مجوف معقود بعقد مدبب ويكسو المحراب وجدار القبلة بلاطات خزفية لزخارف نباتية وهندسية بألوان متعددة
أقيم ضمن السور الثاني لمدينة القاهرة في عهد الخليفة المستنصر بالله على يد وزيره قائد الجيوش بدر الجمالي الأرمني الأصل عام ٤٨٠هـ/١٠٧٨م الذي استقدمه الخليفة بعد الشدة المستنصرية ليمسك بزمام الأمور، وبالفعل تمكن من قتل رؤوس الفتنة وتحسين أوضاع البلاد، وأصبح أول الوزراء العظام في الخلافة الفاطمية.
وتتكون البوابة من برجين مصمتين حتى ارتفاع السور بواجهة منحنية نصف دائرية، ويعلو مدخل البوابة فتحات بأرضية منصة البوابة ليتم صب المواد الحارقة منها على المهاجمين، والطابق العلوي يتكون من حجرتين للمراقبة يتخللهما فتحات لرمي السهام عند حصار المدينة، ويتوج السطح العلوي للأبراج الشرافات.
ونجد بالركن الشرقي من دركاة المدخل ضريح صغير يعرف بضريح حسن الذوق، ويذكر العامة أنه كان شيخًا ضجر مما يحدث بين الفتوات فقام بالخروج من القاهرة إلا أنه مات أسفل البوابة وعمل له هذا الضريح.
تقع بقايا المدرسة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين أمام قصر بشتاك؛ حيث شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير، والمنشئ الأول هو السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبوبكر بن أيوب عام ٦٢٢هـ/١٢٢٥م، أما المنشئ الثاني فهو الأمير حسن كتخدا مستحفظان الشعراوي أحد رجالات مصر في عهد الوالي محمد أمين باشا خلال الحكم العثماني لمصر.
أقام الملك الكامل تلك المدرسة لتكون دارًا للحديث الشريف ثم من بعدها لفقهاء المذهب الشافعي، وأوقف عليها رَبْعًا مجاورًا لها، وتتكون تلك المدرسة من فناء أوسط يتعامد عليه إيوانان وعلى الجانبين عدد من حجرات الطلبة. وقد أخذت تلك المدرسة في الاندثار حتى قام الأمير حسن كتخدا في العصر العثماني عام ١١٦٦هـ/١٧٥٢م باستغلال مساحة الإيوان الجنوبي الشرقي المتهدم لبناء مسجد صغير معلق، أما الباقي من المدرسة الأيوبية حتى الآن فهو الإيوان الشمالي الغربي بما فيه من ملقف للهواء، وتخطيط حجرات للطلبة، وقد حفظت بعض زخارف الإطارات الجصية الخاصة بتلك الحجرات بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، وكذلك جزء من عقد إيوان الصلاة.
أما المسجد العثماني المعلق فهو قائم على عدد من المحال السفلية المطلة على الواجهة، وللمنشأة مدخل ذو عقد ثلاثي بسيط يعلو فتحة دخوله عتب محفور عليه نص كتابي بالتجديد العثماني ويعلوه عقد من البلاطات الخزفية العثمانية.
تقع بقايا المدرسة في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة ببين القصرين أمام مجموعة السلطان قلاوون، حيث شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير خلال الفترة ما بين ٦٦٠ – ٦٦٢هـ/١٢٦٢ – ١٢٦٣م على يد السلطان الظاهر بيبرس أحد سلاطين المماليك البحرية. برز اسم بيبرس لدوره الكبير في معركة المنصورة ضد الفرنسيين خلال فترة الحروب الصليبية على مصر وبلاد الشام ثم في معركة عين جالوت بين المسلمين والمغول التتار، وبعد توليه السلطنة لقب بالقاهر ثم عدل لقبه إلى الظاهر، وتوفي عام ٦٧٦هـ، ودفن بدمشق.
وكانت المدرسة تتكون من فناء أوسط وأربعة إيوانات لتدريس المذهب الشافعي والحنفي والقراءات السبع والحديث الشريف، وأقيم بها مكتبة ضخمة، وأنشأ بجوارها كتاب لأيتام المسلمين لتحفيظ القرآن، وأوقف عليها السلطان بيبرس ربع خارج باب زويلة في المنطقة التي عرفت بتحت الربع، ولم يتبق اليوم من تلك المدرسة سوى الجزء الأيمن من مدخلها وحجرة إلى الجنوب الشرقي منه وجزء من إيوانها الجنوبي الغربي، وذلك بعد فتح شارع بيت القاضي عام ١٨٧٤م في عهد الخديوي إسماعيل وسقوط مئذنتها عام ١٨٨٢م.
وتتميز المدرسة بنقش رنك الببر على نفيسى شباكيها وهو رنك السلطان بيبرس المصور لاسمه الذي يعني الفهد باللغة التركية، وما زال باب المدرسة المكسو بالنحاس والبرونز بالقنصلية الفرنسية بالجيزة بعد أن نقله إليها الكونت سانت موريس.
تقع منطقة الأشمونين على بعد 8 كم شمال غرب ملوي. وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، واشتق اسمها من “خمنو” أي رقم ثمانية، وذلك لأن كهنتها كانوا أصحاب نظرية خلق الكون بواسطة ثمانية آلهة، وأصبحت الكلمة في القبطية “شمون” و”شمنو” ثم أصبحت في العربية “الأشمونين”. و قد عرفت أيضًا في اليونانية باسم “هرموبوليس” أي مدينة الإله “هرمس” الذي ربط اليونانيون بينه وبين المعبود المصري “چحوتي”.
ولم تتبوأ الأشمونين مكانتها المرموقة في العقائد المصرية بسبب ثامون الأشمونين فحسب، إنما لأنها كانت كذلك أيضًا مركز عبادة الإله “چحوتي” (إله الحكمة والمعرفة في مصر القديمة) الذي أقام له أمنحتب الثالث معبدًا لم يبق منه سوى تمثال ضخم للمعبود “چحوتي” على هيئة قرد البابون، ويعتبر هذا التمثال أضخم تمثال لقرد عثر عليه في مصر.
أما عن تونة الجبل فتقع على بعد حوالي 7 كم من الأشمونين وتتبع مركز ملوي، وكانت عاصمة الإقليم الخامس عشر من أقاليم مصر العليا، و جبانتها هي الجبانة المتأخرة لمدينة الأشمونين.
اشتق اسمها من الكلمة المصرية القديمة “تاحني” أي البحيرة؛ إشارة إلى بحيرة كانت تتكون في المنطقة نتيجة لفيضان النيل، وأصبحت في اليونانية “تاونس”، ثم “تونة” في العربية، وأضيفت إليها كلمة الجبل نظرًا لوقوعها في منطقة جبلية.
وتمثل جبانة تونة الجبل أهمية خاصة لأنها تبرز مظاهر التزاوج الفني بين الفن المصري القديم والفن اليوناني. وتضم المنطقة الآثار التالية: إحدي لوحات حدود مدينة أخناتون، وسراديب تونة الجبل وهي عبارة عن مجموعة ضخمة من الممرات المنقورة في الصخر لدفن طيور أبو منجل المقدسة والقردة بعد تحنيطها، ومقبرة “بيتوزيرس” الكاهن الأكبر.
انشأ ذلك القصر صاحبه ألكسان أبسخيرون الذى ولد في مركز ابنوب بمحافظة اسيوط سنه 1865م,
والتحق بكلية اسيوط الامريكيه، وتخرج فيها فى 26مايو سنه 1882م, ثم درس بعد ذلك بمدرسة الحقوق,
انضم لعضوية الكنيسة الانجيلية سنة 1880م، وكان وكيلا للطائفة الانجيلية لمدة 40 عاما وتوفى فى 28 مايو سنة 1949م(1) .ويرجع تاريخ إنشاء القصر إلى عام 1910م, كما هو مدون اعلى الواجهة الجنوبيه (الرئيسيه) للقصر.
توصيف الموقع المعمارة :
القصر مبنى بنظام الحوائط الحامله, والقصر مكون من طابقين ماعدا الجهة الشرقيه المطله على نهر النيل فقد الحق بها دور ثالث خاص بالخدم. تحيط بالقصر حديقة مسورة بسور حديدى تبلغ مساحتها حوالى فدان ونصف تقريبا.
الواجهه الجنوبيه هى الرئيسية و تنقسم إلى ثلاثة أقسام القسم الأيمن والأيسر منها متشابهان جملة وتفصيلا كلا منهما عبارة عن كتله نصف ثمانية بارزة عن سمت الجدار يوجد بها ثلاثه شبابيك مصمته في البدورم، وبالطابق الثانى ثلاثة فتحات شبابيك
أما عن الطابق الثانى فهو عبارة عن ثلاث بلكونات طائرة مغطاه بشيش خشبى تتخذ الشكل النصف دائرى يتقدمها سياج من برامق محمولة على صدفة نصف دائرية
أما الجزء الأوسط فهو يمثل كتلة المدخل، والتى يتقدمها سلم مقوس مكون من 6 درجات يكتنفه درابزين
ويتوج واجهات القصر جميعا من أعلى رفرف حجرى محمول على كوابيل حجرية صغيرة من أوراق الأكانتس ولفائف حلزونية صغيرة تنتهى من أعلى بسياج حجرى تتخلله بعض الدعامات الحجرية الصغيرة فى الأركان.
تجمع كل المصادر الكنسية والتاريخية على أنه آخر بقعه في صعيد مصر بلغتها العائلة المقدسة في رحلتها التاريخية المباركة من الشمال إلى الجنوب والتي تحولت إلى هيكل كنيسة العذراء الأثرية.
تبلغ مساحة الدير حوالي عشرين فدان تقريبا وبذلك يعد من أكبر وأعظم الأديرة في صحارينا المصرية، يحيط بالدير سور خارجي بداخله ساحة الاحتفالات وعمارة للضيافة، وحديقة، ثم سور آخر يحيط بالدير وينقسم الدير من الداخل إلى ثلاثة أقسام بواسطة أسوار داخليه: يحتوي القسم الخارجي منها على كنيسة السيدة العذراء الجديدة، وعمارة للضيافة، وديوان الوكيل ومتعلقاته ومكتبات لبيع إصدارات الدير، وبعض الملحقات الخدمية من حظائر للمواشي ومخازن الوقود وغيرها، أما القسم الأوسط من الدير فهو يحتوي على قصر الضيافة وبعض الحدائق وخلفه يوجد المائدة، أما القسم الأخير فيحتوي على كنائس الدير وقلالى الرهبان.
ويضم الدير خمسة كنائس بالإضافة إلى كنيسة الحصن، اندثرت أثان منها في عصور غابرة، وتعد كنيسة السيدة العذراء الأثرية أقدم من الدير حيث ترجع إلى القرن الأول للميلاد.
تقع منطقة أبو مينا عند الحافة الشمالية للصحراء الغربية و يتوصل إليها عن طريق يتعامد على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي على بعد 12 كم منه ببرج العرب و كانت في العصور القديمة قرية صغيرة تحوى مدفن القديس مينا منذ أواخر العصور الرومانية و ظلت حتى العصور الوسطى المبكرة أهم مركز مسيحي للحج في مصر.
وقد اكتشف هذا المكان فى عام 1905م على يد عالم الآثار الألماني ك . م . كاوفمان حيث تمكن في صيف عام 1907 م من الكشف عن أجزاء كبيرة منه و فى خلال عشرات السنين التالية جرت محاولات قليلة للتنقيب في المنطقة على فترات متباعدة.
و فى عام 1959 م أنشأ البطريرك القبطي الراحل كيرلس السادس ديراَ بالقرب من القرية القديمة ، و فى عام 1979 م قررت لجنة اليونسكو فى اجتماعها الذي عقد من 22 إلى 27 أكتوبر فى الأقصر إدراج هذا المكان ضمن قائمة التراث العالمي و بذلك أصبح واحداَ من أهم الأماكن التاريخية بمصر .
وكما هو مألوف فقد كان حظ هذا المكان مثل حظ كل مركز يفد إليه الحجاج ، إذ سرعان ما حظي هذا المكان الذي كان من قبل قرية صغيرة ليس لها أهمية بازدهار غير عادى بفضل قوة جذب قديسه، و أصبح بإمكانه أن يستوعب آلاف الحجاج فى عيد القديس ( 15 هاتور = 11 نوفمبر، ونظراَ لان الكنيسة القبطية مازالت تتبع التقويم اليوليانى ، فان هذا التاريخ يوافق الآن 24 نوفمبر ، و كان هؤلاء الحجاج يفدون من بلاد بعيدة مثل جرمانيا و فرنسا ، فقد تم العثور فى هذه البلاد على قوارير الحجاج و هي ما يطلق عليها اسم قوارير مينا ، التى كان القادمون يأخذونها معهم عند عودتهم كتذكار للزيارة ، كذلك كان كثير من الزائرين يحجون إلى أبو مينا لتعميد أطفالهم أو أنفسهم هناك ، أما في غير أوقات عيد القديس فكان يمكث بالمكان المقدس عدد أقل من الزائرين .
نشأ هذه القلعة السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى المحمودي ، و هو الحادي و الأربعون من ملوك التـرك بمصر و الخـامس عشر من ملوك الجراكسة و قد تدرج في الوظائف حتى وصل إلى السلطنة في عام 872 هـ / 1467 م و تـوفى في عام 901 هـ / 1495 م ، و دفن بمدرسته بالصحراء بالقاهرة
وقد سافر السلطان قايتباى إلى الإسـكندرية في شهر ربيع الأول سنة 882 هـ / 1478 م و توجه نحو المنار القديم الذي بالثغر و أمر أن يبنى على أساسه برجا عظيما ، و في شهر شعبان سنة 884 هـ / 1479 م سـافر السـلطان مرة أخرى إلي الإسكندرية ليرى البرج الذي أنشأه هناك و قد انتهى العمل به .
وقد أنشئت هذه القلعة لتحصين مدينة الإسكندرية و حمايتها من الاعتداء الخارجي و خصوصا من الدولة العثمانية التي بدأت تغير اتجاه فتوحاتها من أوربا إلى الشرق الإسلامي فحاول السلطان قايتباى أن يحصن الثغور المصرية فبدأ ببناء العديد من القلاع الجديدة .
وتتكون القلعة من مساحة مستطيلة مساحتها 150 م × 130 م يحيط بها البحر من ثلاث جهات و للقلعة مدخل رئيسي بالجهة الجنوبية الغربية على هيئة برجين على شكل ثلاثة أرباع الدائرة و للقلعة سوران يمثلان نطاقين دفاعيين ، و قد ألحق بالقلعة مسجد بالجهة الشمالية الشرقية يتكون من دورقاعة وسطى يحيط بها أربعة إيوانات و يوجد بالقلعة صهريج ضخم لخزن الماء العذب لاستعمال المقيمين بالقلعة