وهى عبارة عن مدينة أثرية متكاملة يرجع تاريخها إلى العصر العثماني بنيت فى مكان مرتفع لتفادي خطر المياه الجوفية، وللتكيف مع شدة الحرارة المميزة للطقس القاري، وأيضًا للتمكن من الدفاع عن المدينة ضد هجمات أعدائها، وقد سميت بهذا الاسم لكونها ضمت مقرًا للبلاط الملكي خلال العصر العثماني.
وتضم المدينة العديد من العمائر الدينية والمدنية مثل المساجد والكتاتيب والمنازل المكونة من طابق أو طابقين أو ثلاثة، كما ضمت العديد من العمائر الخدمية كالطواحين، والعصارات، والموانئ، والحوانيت.
طلق أهالي أسمنت البلد على المنطقة اسم أسمنت الخراب بسبب تهدم أبنيتها، وهي عبارة عن مدينة قبطية كبيرة ضمت أكثر من 100 منزل، وقد عثر فيها على كتابين من الخشب باللغة القبطية، ذكر فيه اسم المنطقة القديم وهو “كلس” ويعني المخزن؛ حيث تذكر هذه النصوص القديمة أن الواحات الداخلة كانت تصدر القمح والدقيق إلى روما، وهو ما يؤكد أن كلمة “كلس” تشير إلى مخزن الغلال.
ومن خلال دراسة أطلال المنازل الأثرية أمكن التعرف على تخطيط المنزل القبطي الشائع في أسمنت الخراب: فهو عبارة عن مدخل كبير يؤدي إلى طرقة تتصل بقاعة يحيط بها مجموعة من الحجرات تستخدم للإعاشة والسكن، ويوجد سلم يصعد منه إلى الطابق الثاني، كما يلحق بالمنزل حوش، وحجرات صغيرة لتربية الدواجن، وحجرة للفرن، وغيرها.
كذلك تضم المنطقة ثلاث كنائس تعتبر من أقدم الكنائس في مصر، وقد بنيت اثنتان منها على الطراز القبطي بينما شيدت الثالثة على الطراز البازيليكي، بالإضافة إلى معبد روماني وهو معبد الإله توتو، كما تضم المنطقة مقابر ترجع إلى العصر القبطي.
قد عثر في هذا الموقع على جبانة نقرت مقابرها في الصخر، وترجع لعصر الانتقال الأول، وتحوي جدرانها عدة مناظر ونصوص هامة، وأهم مقابر الجبانة مقبرة “عنخ تيفي” ومقبرة “سبك حتب”.
وقد كان “عنخ تيفي” يشغل منصب حاكم الأقاليم الجنوبية الثلاث “إلفنتين” و”إدفو” و”أرمنت”، وتظهر النصوص بمقبرته تفاخره بقوة جيشه وبمساعدته للمحتاجين أثناء المجاعة التي حلت بالصعيد، وتزخر جدران المقبرة أيضًا بمناظر مميزة مثل مناظر صيد الأسماك بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى منظر يصور صاحب المقبرة وهو يشرف على الجزارين .
وعلى بعد أمتار قليلة إلى الشمال من مقبرة “عنخ تيفي” تقع مقبرة “سوبك حتب”، وعلى الرغم من أنها ليست بنفس درجة الحفظ إلا أنها تحتوي أيضًا على مناظر ونقوش جميلة مثل منظر لموكب جنائزي، ومنظر لمجموعة من الرجال يأخذون الحبوب إلى المخزن، ومنظر يمثل صاحب المقبرة بصحبة زوجته وابنه.
يقع المعبد بقلب مدينة إسنا التي تبعد حوالي ٥٥ كم جنوب الأقصر. أطلق عليها اسم “لاتوبوليس” أي مدينة سمكة قشر البياض. أقام الملك بطليموس فيلوماتور المعبد الحالي على أنقاض معبد الملك تحتمس الثالث، واستمر البناء فيه لمدة ٤٠٠ عام حتى أواخر العصر الروماني. كرس معبد إسنا لعبادة الثالوث خنوم ونيت ومنحيت. يتكون المعبد من قاعة أساطين يحمل سقفها ٢٤ أسطونًا، وتعتبر من أجمل قاعات الأساطين بمصر. يرتبط المعبد بمرفأ على النيل ما تزال بقاياه ظاهرة حتى الآن.
معبد مدينة هابو هو معبد تخليد ذكرى الملك رمسيس الثالث. أطلق عليه المصري القديم اسم “حت غنمت حح” وتعني المعبد المتحد مع الأبدية. يتميز المعبد بنقوشه الجميلة ذات العمق الكبير. وصبغت عمارته ومناظره بالصبغة الحربية تأثرًا بالمعارك التي خاضها الملك رمسيس الثالث. تحيط أسوار مدينة هابو كذلك بمعبد يرجع لعصر الأسرة الثامنة عشرة، ومعبد آخر من العصر البطلمي، بالإضافة إلى المقاصير ذات المقابر للزوجات الإلهيات “شبن أوبت”، و”نيت إقرت”، و”أمنرديس”. كما يضم بين جنباته قصرًا للملك رمسيس الثالث، ومقصورة للكاهن “بوتخ آمون” وغيرها من المقاصير.
تقع قرنة مرعي بطيبة الغربية جنوب غرب الرامسيوم وخلف المعبد الجنائزي لأمنحتب الثالث مباشرة، وهي عبارة عن تل صغير نقر بسفحه وجوانبه عدد كبير من مقابر النبلاء وكبار رجال الدولة، ويمكن القول بأن قرنة مرعي قد استخدمت على فترات تاريخية متفاوتة حيث تؤرخ أقدم مقابرها بالنصف الثاني من الأسرة الحادية عشرة، بالإضافة إلى عدد آخر قليل من المقابر يؤرخ بالنصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة و فترة الرعامسة، في حين أن أغلب مقابر قرنة مرعي تعود إلى النصف الثاني من الأسرة الثامنة عشرة وخاصة أواخر عصر الملك “أمنحتب الثالث” وفترة حكم كل من الملك “توت عنخ آمون” والملك “آي”.
زينت جدران تلك المقابر بمناظر دينية تعبدية وأخرى من الحياة اليومية، ولعل أهم مقابر قرنة مرعي هي مقبرة “أمنحتب” المعروف أيضًا باسم “حوي” الذي تقلد منصب نائب الملك في كوش في أواخر حكم “أمنحتب الرابع” (أخناتون) وأثناء حكم توت عنخ آمون، وقد حرص على تسجيل منظر تنصيبه من قبل الملك توت عنخ أمون على جدران مقبرته، بالإضافة إلى تصوير مناظر تبين صفوف من النوبيين الذين يقدمون الهدايا للملك مثل الأثاث والحيوانات وغيرها من المنتجات النوبية التي جلبت عن طريق المراكب، ولعل أبرز المناظر تلك التي توضح كميات الذهب الكبيرة التي تم جلبها من النوبة والكاتب المختص بوزن وإحصاء الذهب.
يرجع سبب تسمية المنطقة بهذا الاسم لوجود عين مياه قديمة تسمى بعين السبيل. ويرجع تاريخ المنطقة إلى العصر القبطي.
تضم المنطقة أطلال مدينة متكاملة طمرت الرمال منازلها بحيث لا تظهر إلا الأجزاء العلوية من الجدران، غير أنه يمكن تبين التخطيط العام للمنطقة بشوارعها ومنازلها. وقد أسفرت أعمال الحفائر عن ظهور آثار ثابتة مثل الكنيسة وأطلال بعض المنازل، بالإضافة إلى آثار منقولة مثل العملات والأوستراكا.
وتتبع المنازل التخطيط القبطي الذي يتميز بوجود درقاعة تتوسط المنزل ويفتح عليها غرف معيشة، بالإضافة إلى وجود غرف ملحقة مخصصة لتناول الطعام والتدفئة، ويستخدم سلم للصعود إلى الطابق الثاني.
أما الكنيسة الموجودة فهي على الطراز البازيليكي، وتحيط بها بعض الغرف التي استخدمت لخدمة الكنيسة والقلالي الخاصة بالرهبان.
أنشأ هذا القصر (والذى كان يطلق عليه الكشك) المرحوم حسن فؤاد باشا المانسترلى كتخدا مصر فى عهد عباس طوسون بن محمد على باشا
ويتكون الكشك من الداخل من صالة مستطيلة مغطاه بالإضافة إلى جناح الجهة الغربية الذى يضم قاعة للمعيشة وحجرتين للنوم ودورة مياه وحجرة أخرى بالجهة الشرقية . كما توجد شرفة من الخشب تحيط
بالكشك من الجهة الغربية والجنوبية تطل على النيل من خلال بوائك ثلاثية من الخشب زخرفت أسقفها بزخارف هندسية ونباتية ويتوج واجهات الكشك رفرف من الخشب على هيئة الكورنيش المصرى مزخرف
بزخارف ملونة منفذة على الخشب . ويذكر على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية أن المرحوم حسن فؤاد باشا المانسترلى شيد فى الطرف القبلى بجزيرة الروضة سرايا وكشك على أطلال قصر السلطان نجم الدين
الذى يرجع إلى العصر الأيوبى .والذى كان ضمن مبانى قلعة الروضة التى شيدها الملك الصالح نجم الدين فى سنة 638هـ بالإضافة لقيام المانسترلى باشا بعمل جامع صغير بدلاً من جامع المقياس الذى شيد فى
العصر الفاطمى وتوجد لوحة بالجامع تضم تاريخ وفاة حسن فؤاد باشا المانسترلى فى 6ربيع الأول 1276 هـ والذى كان يشغل فى ذلك الوقت منصب وزير الداخلية .
تاريخ الاثر:- 234 هجريه
من اكبرالقلاع مساحا فى سيناء مساحتها 200متر ×200 متر يحيط بها سور به ابراج نصف دائريه مبنيه بالطوب الاحمر (الآجر )ومازالت اعمال الحفائر مستمره للكشف عن التفاصيل المعماريه حيث انها من اغنى القلاع من حيث الانتاج الاثرى.
يقع وادي الملكات في أقصى جنوب جبانة طيبة. أطلق عليه المصري القديم اسم “تاست نفرو” أي المكان الجميل. خصص الوادي لدفن ملكات وأميرات وأمراء الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين. يضم الوادي أكثر من ٧٠ مقبرة، أهمها على الإطلاق مقبرة الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، التي مازالت تحتفظ بجمال وروعة نقوشها وألوانها. كذلك مقابر الأمراء “آمون حر خبشف” و”خع إم واست” أبناء الملك رمسيس الثالث.