طابية عرابى

طابية عرابى هى إحدى القلاع الحربية التى أسسها الاحتلال الفرنسى على أنقاض مدينة عزبة البرج شمال دمياط منذ ما يزيد عن مائتى عام بعدما دمرت الحملة الفرنسية الحصن القديم لقيام الأهالى والمقاومة وقتها بقتل العديد من جنود حملة نابليون ، لكنه بعد أن فطن إلى أهمية موقعها بناها من جديد وحصنها خشية من هجمات محتملة من العثمانيين أو الانجليزوفى عصر محمد على اهتم بتجديدها ورعايتها كما أولاها الخديوى عباس باشا والخديوى اسماعيل أهمية كبيرة لأهميتها الدفاعية عن السواحل الشمالية لمصر. ويتكون الوصف المعمارى للقلعة من ثلاث أقسام رئيسية الأول : وهو الأسوار والتى تمثل خطا دفاعيا متكاملا بجانب الخندق الفاصل بينهما وحتى يستطيع هذا الخط أن يحقق مهمته بكفاءة كان لابد من سهولة تزويدها بما يحتاج إليه الجند من مؤن وسلاح وتحصينات للحماية بإقامة الأبراج على مسافات قريبة لسهولة الاتصال بين الجند والمرابطين وتنظيم العمل حيث تم تزويدها بالخنادق والممرات والماغل والأبراج والثانى : فيشمل على مبانى تقع بالواجهة الغربية من القلعة وتطل مباشرة على النيل بالاضافة إلى بعض الأجزاء من الاسوار المتهدمة حاليا أما القسم الثالث : فيقع بالناحية الشرقية ويشمل أيضا على عدة مبانى من المرجح أن يكون أحدهما المسجد الذى يتوسط القلعة ومنزل الحكمدار بالاضافة الى عدة مخازن للمهمات ويفصل بين القسمين الثانى والثالث طريق حديث مرصوف حاليا , ومن أهم مبانى هذا القسم مبنى كبير من الطوب الاحمر يتكون من مساحة مستطيلة قسمت بائكتين من خلال خمس دعامات مستطيلة ضخمة تحمل أربع عقود نصف دائرية مسقوفا بقبو نصف دائرى ويعتقد أن هذا المبنى أستخدم كمذبح أو غرفة لاعداد الطعام للجنود ,وأربعة اسطبلات للخيول كل منها مسقوف بقبو نصف دائرى, ويجاور هذا المبنى مبنى مستطيل دعمت كل واجهاته الخلفية والغربية والشرقية بثلاث دعامات ضخمة من الحجرحيث يغطى سقفه شكل جمالونىويعتقد أنه كان يستخدم كمشنقه أو سجن ,حيث اشتمل تخطيطها على بناء قشلاق كبير وعدة مخازن للبارود والمهمات وصهريج كبير كان يمدها بالمياه وقت غياب الفيضان وفى عصر الخديوى اسماعيل قام بعمارتها وزيادة سمك أسوارها وتقويتها وتنظيف الخندق لأهميتها البالغة وقتها.

المدامود

تضم المنطقة معبدًا بطلميًا شيده الملك بطليموس الثاني وانتهى إنشاؤه في عهد الملك بطليموس السادس، وكرس لعبادة ثالوث المعبود “مونتو” وزوجته وابنه. ويتكون المعبد من صرح، وفناء، وبهو أعمدة، ثم قدس أقداس. وقد جمع المعبد في تكوينه بين العناصر المعمارية المصرية واليونانية الرومانية وإن كانت الأساسات الأولى للمعبد ترجع لعصر الدولة الوسطى.​وعرفت في النصوص المصرية القديمة باسم “مادو” الذي أصبح في العربية “المدامود”.

العساسيف

تضم جبانة العساسيف مجموعة من مقابر الأفراد التي يرجع تاريخ أغلبها إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة وكذلك الأسرة الخامسة والعشرين والأسرة السادسة والعشرين، إلا أنه تم اكتشاف بعض المقابر التي يعود تاريخها إلى عصر الأسرة الخامسة، وقد تم استخدام المنطقة كجبانة ملكية في النصف الثاني من عصر الأسرة الحادية عشرة. احتوت جدران تلك المقابر على الكثير من المناظر التي توضح بعض المعتقدات الدينية مثل منظر الحج إلى أبيدوس، كما احتوت على العديد من مناظر الحياة اليومية مثل مناظر الزراعة والصيد في الأحراش ومظاهر المرح والرقص، وتتميز تلك المناظر باحتفاظها بألوانها الزاهية حتى الآن. ومن أهم هذه المقابر مقبرة “باباسا” التي تؤرخ بعصر الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين حيث تقلد باباسا العديد من المناصب الهامة من ضمنها: منصب كبير كهنة آمون، وكاهن تحوت، ومستشار الملك، وغيرها من المناصب الهامة. وقد نقرت المقبرة في باطن الجبل، وتتميز المقبرة بمجموعة من مناظر الحياة اليومية ومنها منظر يصور تربية النحل، وكذلك بعض المناظر التي تصور باباسا مع أسرته في مناظر تعبدية أو جنائزية مع مجموعة من المعبودات التي ارتبطت بالعالم الآخر.

مسجد عمرو بن العاص بدمياط

يعد ثانى مسجد بنى فى مصر وافريقيا بناه الصحابى الجليل المقداد بن الاسود عالم 21 هـ بعد فتح مصر على يد عمرو بن العاص انشئ المسجد فى بدايتة على غرار مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة ثم توالت عليه الزيادات فى العصور المختلفه فقد امر الخليفة المتوكل بعمارته وكانت مساحة الجامع بعد هذه العمارة على شكل مستطيل بعداه حوالى 56 مـ طولاا و 45 مـ عرضا لهذا الجامع أربعة واجهات تواجه الجهات الأربعة الأصلية بالإضافة إلى الجدار الجنوبى الشرقى ( جدار القبلة ) الواجهة الغربية(الرئيسية) تطل هذه الواجهة على شارع يمتد داخل الجبانة ويوجد بها باب الدخول الرئيسى بجانبه توجد فتحة باب أخرى صغير يعلوها عتب خشبى مستطيل يعلو الباب الرئيسى إزار خشبى مكتوب عليه بالخط الكوفى البسيط ، ويتقدم الباب الرئيسى سقيفه محمولة على أربعة أعمدة من الرخام ذات تيجان كورنثية تحمل سقف من الخشب محمول على براطيم خشبية يكتنف هذه السقيفه زاوية مستطيلة فتح بجدارها الشمالى باب بها أربعة نوافذ بجدارها الغربى ونافذتان بالواجهة الجنوبية معقود كل منها بعقد نصف دائرى على الجانب الأيسر للسقيفه قاعدة المئذنة وعلى يسار المئذة زاوية أخرى مستطيلة الشكل أيضا يتوصل إليها من فتحة باب بجدارها الشمالى يعلوه عتب خشبى يوجد بجدارها الشرقى باب يؤدى الى الرواق الغربى للجامع وقد فتح بجدارها الغربى ثلاث نوافذ معقودة بعقد مدبب ويتكون المسجد من الداخل من صحن أوسط مكشوف كبير يحيطه أربعة أروقه رواق القبلة يمثل بيت الصلاة ويتكون من أربعة بوائك ذات عقود مدببة تقسمه إلى أربعة بلاطات ويتعامد على هذه البوائك مجاز قاطع وجدار القبلة يوجد به محرابان الأيسر وهو الاقدم عبارة عن دخله ترتد داخل الجدار متوجه بعقد مدبب مكون من طاقيه ذات زخارف اشعاعية بسيطة من الجص تنتهى بأربعة صفوف منن المقرنصات المحراب الثانى يقع يمين المحراب السابق عبارة عن حنية قليلة العمق يتوجها عقد نصف دائرى و يوجد شريط كتابى بهذ الرواق كتب عليه آيات من القران الكريم بالخط الكوفى البسيط ، والجزء الأثرى من هذا الشريط حوالى 3 مـ فى 25 مـ تقريبا ويوجد بالجزء الغربى من الجدار الجنوبى ويتكون الرواق الغربى من سبعة بلاطات وست بوائك تجرى عقودها بموازاة جدار القبلة وعقودها من النوع المدبب محمولة على أعمدة رخامية مستديرة كورنثية التيجان أما الرواق الشمالى فيتكون من 15 بلاطة و 14 بائكة تجرى عقودها المدببة بشكل عمودى على الجدار الشمالى ويوجد بالجهة الشرقية لهذا الرواق حجرتان صغيرتان وسقف الجامع من الخشب وهو عبارة عن براطيم خشبية كبيرة الحجم خالية من أى زخارف ,والصحن مستطيل الشكل يبلغ طوله 26 مـوعره 21 مـ مستوى أرضيته ينخفض عن بقية الأروقع ومبلطه بالرخام يتوسطه ميضأة أما المئذنة فهى الجزء الأقدم حاليا وتحتاج إلى عملية تلرميم شاملة وتقع بالواجهة الغربية للمسجد ذات قاعدة مربعة طول ضلعها حوالى 4.30 مـ من الطوب الآجر ( هذا وقد قامت وزارة الآثار بعملية ترميم شامله للجامع فى المدة من 2005 مـ حتى 2009 مـ وتمت إعادته إلى سابق عهده ورونقه )

Citadel of Saladin

بنيت هذه القلعه لتكون نقطه حصينه لحماية الطرق البريه والبحريه بين مصر والشام والحجاز وقاعده بحريه متقدمه لتامين خليج العقبه والبحر الاحمر من الغزوات الصليبيه وكان لموقع القلعه الاستراتيجي وبعدها عن الشاطيء بمسافة 250م ولقربها من مصادر المياه الصالحه للشرب ولارتفاعها النسبي عن سطح المياه وكشفها للطرق علي ارض سيناء وخليج العقبه تاثيرها الكبير في فقدان مهاجميها لعنصر المفاجأه وفشل غزواتهم لها ويبلغ محيط الجزيره المقام عليها القلعه 1000م ويحيط بالجزيره من الخارج سور خارجي يتخلله عدد9ابراج دفاعيه وتتكون الجزيره من تللين مرتفعين بينهما سهل اوسط وعلى هذين التلين منشأت معماريه تمثل تحصينات عسكريه ويعتبر التحصين الشمالي الاكمل معماريا حيث يحتوي علي ابراج دفاعيه وصهاريج للمياه وغرف لاقامة الجنود ومطبخ وحمام ومسجد ويحتوي السهل الاوسط علي بقايا معماريه تمثل مخازن للسلاح والطعام وفرن لصناعة الاسلحه ومسجد وبحيره داخليه وقد سيطر الصليبيون علي جزيرة فرعون من عام 1116م حتى عام 1170م وخلال اقامتهم بالجزيره قاموا ببناء قلعه حصينه واهتموا بتقوية اسوارهاوابراجها ولكن صلاح الدين الايوبى انتصر علي الصليبين واسترد الجزيره واستولي علي ما فيها من منشأت وافراد في عام 1170م واقام القلعه الحاليه ومن الاحداث التي شهدتها القلعه وساهمت فيها هي حادثة ارناط حاكم حصن الكرك ومحاولته الاستيلاء علي الاماكن المقدسه في الحجاز وهى مكه المكرمه والمدينه المنوره ولكن مشروعه باء بالفشل الذريع وذلك بفضل مجهودات صلاح الدين والخطه الحربيه المحكمه والتى لعبت فيها القلعه دور اساسي وفي العصر المملوكي استخدمت الجزيره كنقطه دفاعيه لتامين طرق الحج وقوافل الحجاج نظرا لقربها من العقبه وقد هجرت هذه الجزيره عام 1300م وانتقل الوالي منها الي الشط وتم الاكتفاء بقلعة العقبه لتقوم بدور قلعة صلاح الدين بطابا . هذه القلعة فى الواقع عبارة عن تحصينات شمالية وجنوبية،كل منها عبارة عن قلعة مستقلة، تستطيع أن تستقل بمفردها إذا ما حوصرت إحداهما.فقد أدت الإستفادة من تضاريس الجزيرة بشكل مثالى بحيث تم بناء القلعتين على تلين،الشمالى فيهما أكبر حجما وأكثر تفصيلا، ومازال يحتفظ بالكثير من عناصره المعمارية المختلفة، أما السهل الأوسط المحصور بينهما فقد أقيمت فيه المخازن والغر? والمسجد، ويحيط بالقلعتين والسهل الأوسط سور خارجى مواز لشاطئ الخليج فى ضلعه الشرقى والغربى، ستة أبراج تطل مباشرة على مياه الخليج.

قصر عبد المجيد باشا

أنشأ هذا القصر عبد المجيد باشا سيف النصر أحد أثرياء ملاوي يتكون القصر من ثلاث طوابق هي : الطابق الأرضي ويتكون هذا الطابق من حجرات متجاورة مستخدمة كمخزن سجاد صاحب القصر . الطابق الأول العلوي ويتكون هذا الطابق من صالة طويلة يحيط بها جناحين يفتح كل جانب علي الصالة ب 3 مداخل . الطابق الثاني علوي ( الثالث ) هو ياخذ نفس تخطيط الطابق الأول علوي مع تنوع بسيط في الزخارف ومن الواضح أنه كان يستخدم للنوم . يتميز القصر بأنه يشرف بأربع واجهات علي أربع شوارع وهي: الواجهة الشرقية وتطل علي شارع النصر الواجهة الغربية وتطل علي شارع محمد محمود الواجهة الجنوبية وهي تطل علي شارع رياض الواجهة الشمالية وتطل علي حارة الشهداء

مسجد اللمطى

يرجع تاريخ بناء هذا المسجد إلى سنه ( 578 هـ / 1182 م ) كما هو مسجل على اللوحه التأسيسيه بالمدخل الشمالى للمسجد . فى نهايه العصر الفاطمى و بدايه العصر الأيوبى و ينسب هذا المسجد الي الصالح طلائع بن رزيك . المسجد صمم على نمط المساجد التقليديه فى التخطيط والتى عرفت بأسم المساجد الأولى فى الاسلام . اى المساجد المتأثره بمسجد الرسول ( صل الله عليه وسلم ), فجاء تخطيطه عباره عن مساحه مستطيله الشكل صحن أوسط سماوى مكشوف يحيط به اربع ظلات اكبرهم واعمقمها ظله القبله . و من الجدير بالذكر , يعتبر مسجد اللمطى هو اكبر مساجد مدينه المنيا الأثاريه من حيث المساحه حيث تقدر مساحته بحوالى فدان تقريبا , و ثانى أقدم مساجد مدينه المنيا الأثاريه . و للمسجد اربع واجهات كامله , أثنان منهم يطلان على كورنيش النيل وأثنان يطلنا على شوارع رئيسيه . و قد إضيف للجامع ضريح ومأذنه فى وقت لاحق عن تاريخ تشييد الجامع بالإضافه إلى زياده غربيه كامله تحوى على دورات المياه . و المسجد زاخر بالزخارف الكتابيه التى نلاحظها برسومه الضريبى و نص إنشائه و توقيع صانعه و بعض النصوص التذكاريه الأخرى باعمده محرابه , و كذلك زخارف نباتيه محوره عن الطبيعه تظهر بكثره على الطبالى الخشبيه للاعمده و بعض الحشوات بالواجهه الرئيسيه و الرواق الشمالى من الداخل , و لا نستطيع ان نغفل عن زخارفه الحيوانيه التى ظهرت بشكل منتشر على تيجان اعمدته الرخاميه المميزه لهذا المسجد .

مسجد الظاهر بيبرس

أنشأ المسجد للسلطان الظاهر بيبرس البندقدارى (658-676 /1260-1278 م). يتكون المسجد من مساحة مستطيلة مقسمة إلي أربع بائكات محمولة علي أعمدة رشيقة ذات تيجان عليها زخارف نباتية تحمل عقود مدببة والسقف من الخشب يتوسطه شخشيخة كبيرة. وللمسجد مدخلان ،يقع الأول بالجهة الشمالية الغربية وهو عبارة عن باب يعلوه عتب وعقد عاتق يحيط به جفت لاعب ،أما المدخل الثاني فيقع بالجهة الجنوبية الغربية ويوجد علي يساره مئذنة المسجد

مسلة سنوسرت الأول

تقع المسلة بحي المطرية، وهي تعتبر آخر ما تبقى من مدينة “أون” (هليوبوليس) التي كانت مركز عبادة إله الشمس “أتوم رع”. وقد أمر الملك سنوسرت الأول بنحت هذه المسلة للاحتفال بعيد اليوبيل بمعبد رع، وتعتبر هذه المسلة أقدم مسلة تم العثور عليها حتى الآن، وكان من المعتاد أن يوضع زوجان من المسلات في مدخل المعبد، وقد نقلت المسلة الأخرى الخاصة بهذا المعبد إلى مدينة نيويورك لتنصب بأحد ميادينها. قطعت هذه المسلة من محاجر الجرانيت بأسوان، ويبلغ ارتفاعها حوالي ٢٢م، وتزن حوالي ١٢١ طنًا، وتزخر بنقوش هيروغليفية تسجل اسم الملك ومناسبة إقامتها.

مقابر الجبل الغربي بأسيوط

كانت مقابر الجبل الغربي بأسيوط مخصصة لحكام وأمراء الإقليم الثالث عشر خلال عصور الدولة القديمة والانتقال الأول والدولة الوسطى. وتحتفظ العديد من متاحف العالم بالعديد من القطع الفريدة التي تم العثور عليها في مقابر الجبل الغربي بأسيوط، ولعل من أهمها نموذج الجنود الخشبي الذي تم العثور عليه في مقبرة الحاكم “مسحتي” من عصر الانتقال الأول والمحفوظ حالياً بالمتحف المصري. ومن أهم المقابر الموجودة بمنطقة أسيوط أيضا “نختي وب”، و”آمون حتب”، وغيرها